لن ينسي المصريون شعار يسقط يسقط حكم العسكر الذي ابتدعه الإخوان في منتصف عام2011 تقريبا والذي كتبوه علي الجدران في أماكن رئيسية بالقاهرة وبقية المدن, ليتسرب بعد ذلك بخبث شديد الي حركة6 ابريل وبعض ائتلافات الثورة. فالجماعة آنذاك حرضت هؤلاء علي تبني العنف كلاما وفعلا ضد المجلس العسكري بهدف تدمير صورته البطولية, لتبدأ آنذاك الوقيعة بينه وبين الشعب. ولن ينسي المصريون الثالث والعشرين من يوليو عام2011, حينما حاول بعض الشباب بتحريض مباشر وغير مباشر من الإخوان, التوغل الي مقر وزارة الدفاع للإجهاز علي مؤسسة القوات المسلحة, باعتبارها المؤسسة شبه الوحيدة التي لم تتعرض للانهيار مثل بقية مؤسسات الدولة, بهدف القضاء التام علي مصر وتحويلها إلي دولة فاشلة, لينقض عليها من ينقض باعتبارها فريسة سهلة له. ولن ينسي المصريون السادس من أكتوبر2011, عندما اندفع بعض الشباب ويتقدمهم أنصار الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل الي منطقة العباسية في طريقهم الي مقر وزارة الدفاع لإحراجها امام العالم ولتضييع ذكري انتصار6 أكتوبر دون احتفال. وجاءت ذكري الانتصار العظيم هذا العام, ولم يتوار الإخوان عن المشهد, فكما هي عادتهم, حاولوا إفساد أجواء مصر للاحتفال بيوم الجيش المجيد, واستعدوا لليوم جيدا ليس لمشاركة بني وطنهم في استذكار المناسبة الخالدة, وإنما لتخريب المشهد, وإلهاء الشعب عن فرحته واحتفاله بقدوم المناسبة الأربعينية بعد ثورته الجديدة. لقد نجح الإخوان فيما فشل فيه الإسرائيليون في تخريب احتفال المصريين بهذا اليوم, ولكن شعب مصر العظيم أثبت علي مر تاريخه وقوفه إلي جانب جيشه الأبي ولن يتخلي عنه, وسيظل وفيا له. لمزيد من مقالات راى الاهرام