هنأت صفحة " ثورة الغضب المصرية الثانية " القوات المسلحة بذكرى انتصار اكتوبر المجيد معربة عن تمنيها من الله دوام العزة و الانتصار لهذا الوطن العظيم ، مشددة على أن خلافها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة يختص بدوره السياسي وليس العسكرى باعتباره قوة سياسية تحكم البلاد في مرحلة دقيقة من تاريخها لا تتحمل الحلول الوسط أو أنصاف الحلول لا باعتباره قيادة القوات المسلحة التي نعتز بها جميعا كدرع حامي للبلاد من أعداء الوطن و التهديدات الخارجية. أكد بيان صادر عن الصفحة خصيصا بتلك المناسبة أن خلافها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يعني أبدا خلافها مع القوات المسلحة و هذا لعدم وجود نقاط للخلاف مع القوات المسلحة من الأساس و التي تحمي و تصون الحدود. هنأ البيان جموع الشعب المصري في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد باعتباره عيد للشعب المصري حقق فيه معاني الكرامة و الوطنية و حرر فيه أرضه بدماء ابنائه المخلصين ، مطالبا بالافراج عن ضباط 8 أبريل والمقدم أيمن سالم و عن المعتقلين من الثوار في السجون الحربية في هذه الذكرى الغالية. طالب البيان المجلس العسكري بالتخلى عن دوره السياسية مشيرا إلى أن خروجه من المشهد السياسي بسرعة و عدم الدخول في اللعبة السياسية يجنب المؤسسة العسكرية ما لم تقم من أجله بالأساس و هو لعب الدور السياسي و تحمل تبعاته. نوه البيان على عزم الصفحة عدم التوجه في يوم 6 أكتوبر القادم إلى أي منطقة تتواجد بها وحدات عسكرية و هذا احتراما لوقع هذه الذكرى على نفوس اخواننا في القوات المسلحة المصرية و لعدم تكدير صفو هذه الذكرى المجيدة. أعلن البيان أن الصفحة قد قررت أن يكون التظاهر و الحشد للتظاهر يوم الجمعة 7 أكتوبر حتى تنأى بنفسها عن الشبهات ، كما وجه دعوة إلى مجموعات الألتراس و المشجعين و الثوار الذين سيحضرون مباريات احتفال النصر في يوم الجمعة 7 اكتوبر بالتوجه إلى الميادين و أماكن التظاهر و الاعتصام بعد انتهاء المباريات مباشرة و قيادة المسيرات مع الالتزام بسلمية وتحضر التظاهر الذى لا يشوه صورة الثورة و الثوار وحتى لا يصبح هدف تلك المباريات تحويل الانظار عن مطالب الثورة و الثوار.