شهدت مدارس محافظة الشرقية مفارقات وشائعات مواقف, كما واجهت مشكلات خلال الأسبوع الأول لبدء الدراسة فقد سرت شائعة خلال اليوم الأول بوجود قنابل قابلة للانفجار في بعض المدارس مثل جمال عبد الناصر الثانوية ومدرسة الناصرية الابتدائية وعبد العزيز علي الاعدادية مما أثار الفزع والرعب بين الطلاب وأولياء أمورهم, فانتقل علي الفور المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز واللواء سامح الكيلاني مدير الأمن والسيد نحلة مدير إدارة غرب الزقازيق التعليمية وخبراء المفرقعات وسيارات الحماية المدنية, وتم تفتيش أرجاء المدرسة واتضح كذب الشائعة, ونجح المحافظ في إقناع أولياء الأمور الانصراف من المدرسة لانتظام ابنائهم بالمدرسة, لتفويت الفرصة علي العابثين بأمن البلاد واستقرارها, واستمرت معاناة طلاب الكثير من المدارس التي تمارس عملها رغم ما بها من مشكلات, حيث إن عددا كبيرا منها بدون صرف صحي مثل مدرسة صبيح الثانوية التي تستخدم الطرنشات وسيارات الكسح التي تحتاج بدورها لمبالغ كبيرة تعجز الإدارة عن توفيرها, وتعتمد علي الأهالي الذين ضجروا من ذلك ويريدون حلا دائما, وفي قرية العواسجة مركز ههيا يواجه الأهالي وطلاب المرحلة الابتدائية معاناة شديدة, حيث إنه خرجت المدرسة رقم واحد من الخدمة منذ4 أعوام لأنها آيلة للسقوط, ومنذ ذلك التاريخ لم يتم إنشاؤها رغم أن هيئة الأبنية التعليمية قامت بشرائها من ملاكها الأصليين, ويرجع ذلك أن مساحة أرضها لا تتناسب مع الاشتراطات الجديدة للهيئة, وتحتاج لإضافة113 مترا من أرض فضاء ملك الدولة موجودة بجوارها, إلا أن الأمر تعطل نظرا لتعنت مديرية الشباب والرياضة في تخصيص تلك المساحة, بدعوي أنها مواجهة لمركز شباب القرية, في الوقت الذي لا يحتاجها المركز لوجود مساحة كبيرة تابعة له لممارسة النشاط, وذلك رغم موافقة كل الجهات الرسمية بالقرية, ومنها مجلس إدارة مركز الشباب واحتياج الطلاب والأهالي الشديد لتلك المدرسة, افتقاد هذه المدرسة جعل القرية تعتمد علي مدرسة واحدة هي مدرسة النهضة تعمل علي فترتين, ويضطر الطلاب للبقاء حتي الساعات الأولي من المساء فضلا عن وجود مدارس بلا مياه أو كهرباء, خاصة في منطقة انشاص الرمل مركز بلبيس, بالإضافة إلي ارتفاع كثافة الطلاب في الفصل الواحد لأكثر60 تلميذا, مما اضطر بعض الإدارات مثل الحسينية وههيا وفاقوس إلي توزيع الطلاب علي مدارس أخري هي في الأصل مكتظة بطلابها, وتعمل لأكثر من فترة, ونتج عن ذلك حدوث الكثير من المشكلات, مثلما شهدته مدرسة الجلاء الابتدائية بههيا.