بعد تظاهرات( حركة تمرد الوفد) التي أسسها عدد من شباب وأعضاء الوفد للمطالبة باستقالة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب بدعوي فشله في إدارة الحزب, عقدت الهيئة العليا للوفد اجتماعا برئاسة البدوي وقررت تجديد الثقة في مالبدوي وفصل كل ن تورط في الاساءة إلي الوفد حزبا وفكرا وتنظيما فصلا نهائيا من جميع تشكيلات. ويعتبر هذا القرار نهائيا لصدوره من الهيئة العليا أعلي سلطة في الحزب. وقد نظمت حركة تمرد الوفد وقفة احتجاجية في ضريح سعد زغلول اعتراضا علي إدارة الدكتور السيد البدوي للحزب. وقال بدر جنيدي المنسق العام للحركة ونائب رئيس لجنة شباب الوفد في تصريحات ل الأهرام إن الحركة تطالب بسحب الثقة من السيد البدوي لفشله في إدارة الحزب لتخبطه في سياساته وانفراده بالقرارات ودون التشاور مع مؤسسات الحزب دون الرجوع للهيئة العليا أو المكتب التنفيذي أو اللجان النوعية بالحزب بما لا يتماشي مع تاريخ وعراقة الحزب, واضاف منسق الحركة ان البدوي تنازل عن القضايا المقامة ضد عبدالرحمن عز وآخرين في قضية حريق الوفد, كما انه لم يتم تشكيل الجمعية العمومية للحزب منذ حلها في2010 بالمخالفة للقانون, بالإضافة إلي تشكيل البدوي تحالفا مع الإخوان في الانتخابات البرلمانية الماضية علي الرغم من اعتراض الوفديين. وطالب منسق حركة تمرد الوفد بأن يتقدم البدوي باستقالته من رئاسة الحزب, كما طالب الشرفاء من أعضاء الهيئة العليا للحزب بالاستقالة اعتراضا علي تهميش البدوي لهم, بالإضافة إلي إعادة انتخاب الجمعية العمومية للوفد لتكون معبرة عن جموع الوفديين وإعادة المفصولين من الحزب بقرارات تعسفية وتحويل جريدة الوفد إلي شركة مساهمة مصرية. واضاف ان حركة تمرد سوف تعطي البدوي مهلة للثلاثاء المقبل علي أن يبدأ الاعتصام يوم19 سبتمبر بمقر الحزب يعقبه اتخاذ خطوات أخري تصعيدية بتقديم بلاغات ضد البدوي لكشف المستور حسب تعبيره. واوضح جنيدي ان الخلاف ضد البدوي لم يبدأ من اليوم فقط ولكنه بدأ منذ توليه رئاسة للحزب,