بدأت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أمس اعمال اجتماعات الدورة الوزارية ال 29 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة المغرب خلفا لمصر,ومشاركة الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية, ووزراء الاقتصاد العرب. وصرح السفير محمد بن ابراهيم التويجري الامين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية بان هذه الدورة تناقش العديد من الموضوعات المهمة والتي يأتي في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات الدورة الوزارية السابقة, فضلا عن متابعة نشاط القطاعين الاقتصادي والاجتماعي فيما بين دورتي المجلس السابقة والحالية, والاليات الخاصة بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك. وفي كلمته خلال افتتاح الدورة شدد الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية علي أهمية الحل السياسي للأزمة السورية داعيا كافة الاطراف السورية الي الجلوس علي طاولة الحوار لانقاذ بلادهم من اتون الحرب ووقف مسلسل العنف والاقتتال وسقوط المزيد من الضحايا جاء ذلك في كلمته في افتتاح الدورة الثانية والتسعين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي التي عقدت أمس برئاسة المغرب خلفا لمصر ولفت العربي الي أن الوضع في سوريا قد أصبح مهيمنا حاليا علي الأوضاع في المنطقة, ويتصدر القضايا العاجلة في تحرك الجامعة, مشيرا الي أن الجامعة تتابع باهتمام التطورات الجارية في هذه الأزمة وبالمبادرة الروسية بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية, وتعكف حاليا علي دراسة هذه المبادرة, معربا عن الأمل في أن تتيح هذه المبادرة الفرصة لتحقيق التوافق الدولي المطلوب للإسراع في وقف القتال وعقد مؤتمر جنيف(2) والتوصل إلي الحل السياسي المنشود للأزمة السورية. كما نبه العربي الي الاوضاع الخطيرة في فلسطين موضحا ان قضية العرب المحورية هي دائما القضية الفلسطينية, مضيفا: لقد طالبت مجلس وزراء الخارجية العرب العام الماضي بأنه حان الوقت للسعي إلي انهاء النزاع وليس الاستمرار في إدارة النزاع وقد قبل هذا الطرح وتجري الآن مباحثات نرجو أن تكلل بالنجاح في إطار زمني محدد. ودعا العربي الي تقديم المزيد من الدعم العربي لدولة فلسطين حتي تتمكن من تحقيق التنمية لشعبها, والصمود في مواجهة الاحتلال وسياسته المدمرة للاقتصاد الفلسطيني.