شهدت العديد من المحافظات حالة من الهدوء الحذر, مع انحسار مظاهر العنف داخلها باستثناء بورسعيد, حيث هاجم مسلحون كنيسة أبو سيفين بحي الزهور, وأطلقوا رصاص أسلحتهم النارية فأصابوا أميني شرطة ومجندين بينهم مجند في حالة خطرة, تم نقل المصابين لمستشفي بورسعيد العسكري, وأخطرت النيابة للتحقيق, وكالعادة فر الجناة بدراجتهم البخارية. وكان مدير أمن بورسعيد اللواء سيد جاد الحق قد تلقي إخطارا من مأمور قسم شرطة الزهور يفيد وقوع حادث هجوم مسلح من بعض المجهولين علي قوة تأمين كنيسة أبو سيفين التي تقع علي أطراف المدينة بجوار منطقة عزبة أبو عوف العشوائية. وأفاد شهود العيان أن الملثمين كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين, استغلوا انقطاع التيار الكهربائي بالمنطقة, وموقع الكنيسة المطل علي أطرافها بجوار منطقة عزبة أبو عوف العشوائية, وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في اتجاه قوة تأمين الكنيسة. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة وتمشيط منطقة الحادث والمناطق القريبة من مكان الواقعة. في الوقت التي بدأت فيه قوات الجيش في نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بجميع مناطق بورسعيد بالتنسيق مع مديرية أمن المحافظة تم الدفع بدوريات من الشرطة العسكرية لتجوب جميع شوارع المنطقة لضبط الأمن هناك. ويذكر أن هذا الحادث هو الثاني خلال24 ساعة, حيث سبقه قيام مجهولين بإطلاق الرصاص علي4 جنود بجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة توفي علي أثرها أحد المجندين الأربعة. في بني سويف تمكنت قوات الجيش والشرطة في أكبر حملة أمنية بالتنسيق مع فرع الأمن الوطني من ضبط12 مسجلا وخارجا عن القانون من العناصر الرئيسية التي شاركت الإخوان في حرق وسرقة المنشآت الحيوية بالمحافظة في14 أغسطس المنقضي كما تم ضبط9 من المنتمين للإخوان والجماعة الإسلامية وذلك لاتهامهم باقتحام وحرق مركز شرطة ببا وديوان عام المحافظة من بينهم شقيق عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المهندس مصطفي حمزة أبرز المتهمين في قضية محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا عام1995 كما تم ضبط القيادي بالجماعة أحمد أنور عبد الهادي وبحوزته منشورات ووثائق تخص خطط الجماعة كما عثر معه أيضا علي العديد من الأسلحة والذخائر والقيادي عمرو حسين حسن بدر وبحوزته أسلحة خرطوش وبعض المسروقات. في المنصورة أمر المستشار راضي القصاص المحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة بحبس83 متهما من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين المتورطين في أحداث الجمعة الماضية بالمنصورة15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت إليهم تهم الانتماء إلي جماعة من شأنها تكدير السلم والأمن العام والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية وبيضاء والتعدي علي المنشآت العامة والخاصة وتعطيل حركة المرور. وكانت منطقتا سجن المنصورة العمومي وستاد جامعة المنصورة قد شهدتا اشتباكات عنيفة بين المئات من الإخوان والأهالي الذين تصدوا لهم مما أدي إلي إصابة19 شخصا برش خرطوش وجروح قطعية منهم4 من رجال الشرطة هم مساعد مدير الأمن ونقيب بالأمن المركزي وأمينا شرطة و15 مواطنا بينهم مواطن في حالة خطيرة, وتم ضبط83 من المتورطين في هذه الأحداث منهم33 بقسم ثان و50 بقسم أول وأحالهم اللواء سامي الميهي مدير الأمن إلي النيابة التي أمرت بحبسهم. في الإسماعيلية أرسلت قبيلة الأخارسة برقية تأييد ومساندة إلي الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي, كما أعلنت تأييدها الكامل للواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وأفراد الشرطة. جاء ذلك خلال اللقاء والمؤتمر الموسع الذي عقده محافظ الإسماعيلية أمس مع وفد من كبار ورموز مشايخ عائلات قبيلة الأخارسة بالقنطرة غرب والاسماعيلية بحضور الحاج رمضان رضوان كبير قبيلة الأخارسة والحاج علي السيد عمدة الأخارسة والشيخ أحمد سلامة شيخ الأخارسة وعدد كبير من رموز وممثلي عائلات ومشايخ القبيلة. كما قام العشرات من العاملين بمديرية الأوقاف بمحافظة المنوفية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية لمنع دخول وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة من دخول المديرية لممارسة تأدية عمله اليومي بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.. وأشار هؤلاء إلي أن الوقفة الاحتجاجية مستمرة حتي تتم الاستجابة لمطالبهم بعزله من هذا المنصب.