اندلعت اشتباكات أمس في عدد من المحافظات إثر تصدي الأهالي للمارسات الاستفزازية لجماعة الإخوان وانصارها, مما أسفر عن مقتل مواطن بالمنيا وحرق مقر للجماعة, وأصابة العشرات في المنصورة, في وقت واصلت الأجهزة الامنية جهودها لملاحقة قيادات الجماعة. فقد تصدي أهالي قرية أبو جرج ببني مزار للمسيرة التي نظمها عناصر من الإخوان مساء أمس الأول مما أسفر عن مصرع أحد أبناء القرية متأثرا بطلق نار ي من الخلف مما دفع الأهالي لمحاصرة مقر الإخوان وحرقه وتمكن أحد قيادات الإخوان من الهروب خوفا من بطش الأهالي. كان اللواء عبد العزيز قورة مدير أمن المنيا قد تلقي بلاغا من المقدم عصام أبو الفضل رئيس مباحث مركز شرطة بني مزاز بمصرع محمد رجب أحمد20 سنة مجند بسجن طرة في أثناء قضائه لإجازته بقريته, وبدأت الأهالي مع قيام مسيرة تأييد للإخوان, بالتجول في القرية بالسيارات والدراجات البخارية يقودها القيادي الإخواني مختار إبراهيم هندي48 سنة صاحب مغلق خشب ولم يتحمل أهالي القرية استفزاز الشعارات التي يرددونها بالمسيرة وتصدوا لهم فقام عدد من المشاركين في المسيرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الأهالي مما أدي إلي استشهاد المجند أثر اختراق الرصاصة لصدره, وردا علي ذلك قام الأهالي بإشعال النيران في منزل القيادي الإخواني حيث يتخذ من منزله مقرا للإخوان. وفي الدقهلية, تجددت مظاهرات الإخوان حيث تجمع المئات من أعضاء الجماعة بجوار سور القرية الأوليمبية لجامعة المنصورة مساء أمس الأول وقاموا بترديد الهتافات المعادية للجيش والشرطة والفريق أول عبد الفتاح السيسي وتصدي لهم المئات من الأهالي مما تسبب في اندلاع اشتباكات بالإيدي وتدخلت قوات الأمن المركزي لفض الاشتباكات وألقت القنابل المسيلة للدموع, مما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز, وتمكنت أجهزة الأمن من فض المظاهرة والاشتباكات وإلقاء القبض علي4 من المتورطين في الأحداث من المنتمين للجماعة وتمت احالتهم إلي محمود أبو هاشم رئيس نيابة أول المنصورة للتحقيق معهم. وفي الإسماعيلية, ألقت أجهزة الأمن القبض علي عدد كبير من العناصر الإخوانية ابرزهم القيادي الدكتور حمدي إسماعيل الأمين العام السابق لحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية.