يستأنف فريق الكرة الأول بنادي الزمالك تدريباته في الرابعة عصر اليوم علي ملعب الفريق حلمي زمورا بميت عقبه, استعدادا لمواجهة فريق أورلاندو بطل جنوب أفريقيا في الجولة الرابعة لدوري المجموعات الأفريقي في الأول من شهر سبتمبر القادم. وتتجه النيه لدي إدارة النادي لاختيار ملعب إستاد الجونة مسرحا لمباراته القادمة خاصة في ظل الصعوبات التي يجدها الفريق في خوض مبارياته علي ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة أو حتي إستاد برج العرب بالإسكندرية, وهناك تفاهم واضح من وزارة الداخلية بموقف الفريق وتقدم تسهيلات بتأمين الفريق وبعثات الفرق الأفريقية لتقام مبارياته علي ملعب الجونة في الغردقة لسهولة التأمين وابتعاده عن مسرح التوترات السياسية الدائرة حاليا في الغالبية العظمي من محافظات مصر. وأكد حمادة أنور المدير الإداري للفريق أن ملعب الجونة هو الأقرب إلي استضافة اللقاء وليس من الوارد نقل المباراة خارج مصر لخوضها في أحد ملاعب الدول العربية الأفريقية رغم أن هناك البعض يردد هذا الكلام ويلمح أليه, لكن الواقع يؤكد خوض اللقاء علي ملعب الجونة رغم الصعوبات التي يجدها الفريق للعب عليه لكن لا يوجد بديل أخر. وكشف المدير الإداري للنادي عن خوض الفريق مباراة ودية مساء الأحد القادم علي ملعب إستاد الهدف بمدينة السادس من أكتوبر وجاري الاتفاق علي الطرف الثاني لها, خاصة وأن الجهاز الإداري يجري اتصالاته بالعديد من الفرق لا سيما بعد عودة بعض من فرق الدوري الممتاز للتدريبات والتي يتمني حلمي طولان المدير الفني لمواجهة أحدهم حتي تكون الاستفادة أكبر, ولكن هذا يتوقف علي جاهزية الفرق لمواجهة الزمالك وديا, وفي حال تعذر ذلك سيلجأ الفريق إلي فرق الشركات ودوري الدرجة الثانية كما سبق وأن حدث في مرات سابقة. ويبدأ الفريق اليوم صفحة جديدة في مشواره الأفريقي من خلال بدء الإعداد القوي والجاد لمواجهة أورلاندو بداية سبتمبر خاصة وأن الجهاز الفني واللاعبين لم يفقدوا الأمل بعد في التأهل إلي الدور قبل النهائي والثلاثة مباريات القادمة للفريق قد تحمل له الكثير من الأمل لو نجح اللاعبون في الفوز بهم وتجميع تسع نقاط بالإضافة إلي النقطة التي يملكها الفريق ليصعد بهم إلي الدور التالي في البطولة. وقد يكون أهم ما سعي أليه الجهاز الفني هو إزاحة الضغوط من علي كاهل اللاعبين وعدم تحميلهم نتيجة الخسارة الكبيرة التي تلقاها الفريق أمام أورلاندو بطل جنوب أفريقيا وخسارته ثلاثة نقاط مهمة في مشوار البطولة, وسعي الجهاز الفني إلي إعادة الثقة للاعبين من خلال التصريحات التي أطلقها جهازه الفني وأكد خلالها أن اللاعبون أدوا ما عليهم في المباراة وغياب التوفيق وبعض الأخطاء كانا سبب الخسارة. حتي أن حلمي طولان المدير الفني أشاد بدور جميع اللاعبين بما فيهم عبد الواحد السيد الذي كان علي دكة البدلاء وساعد كثيرا بدوره كقائد للفريق علي تهيئة الجو العام للاعبين وتجاوز مرحلة الخسارة من أورلاندو وبدء صفحة جديدة في مشوار الفريق. وفي ظل هذه الحالة من التفاؤل والثقة سيكون علي لاعبوا الفريق أن يثبتوا لجماهيرهم أنهم علي قدر المسئولية وقادرين علي تعويض ما فات من مباريات في البطولة والسعي إلي تحقيق انتصارات تصحح من وضع الفريق وتضعه بالقرب من المنافسة, أو علي الأقل الخروج من البطولة مرفوع الرأس وترك انطباع جيد عن الفريق بعد أن أصبحت نتائجه الأفريقية لا تعكس تاريخه الكبير وأسمه في القارة السمراء.