أكد الأزهر الشريف أن قتل الجنود في حادث رفح الأخير يدل علي تعرض مصر لحرب حقيقية علي أمنها واستقرارها, وطالب الشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأحزابه بأن يتكاتفوا ويتوحدوا علي قلب رجل واحد لإنقاذ مصر من الفوضي وأن يهبوا لمكافحة هذا الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن مصر واستقرارها. وأشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, بالموقف العربي والتحرك الدبلوماسي الذي تقوده السعودية لدعم مصر. ومن جانبه اكد الدكتور شوقي علام, مفتي الجمهورية, أن استخدام الفتاوي الدينية وتسخيرها في تعميق الخلاف والشقاق بين المسلمين وأبناء الوطن الواحد والصاق التهم بالناس من غير وجه حق والقدح في دينهم لمجرد خلاف سياسي امر ممقوت ومحرم شرعا.