أشاد الأزهر الشريف بالموقف العربي والتحرك الدبلوماسي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، على المستوى الدولي، للدفاع عن مصر وسيادتها. وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في بيان له، مساء أمس الاثنين، أن الأزهر لا يسعه إلا أن يقدر هذه المواقف التي تكشف عن معادن رجال هذه الأمة وقت الشدائد، وقدرة الأمة العربية على التوحد والصمود والتحدي في مواجهة المخاطر التي تواجه أحد أجزاء الجسد العربي، وتبعث في الأمة من جديد روح السادس من أكتوبر المجيد عام 1973. وطالب شيخ الأزهر اللشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأحزابه، بأن «يتكاتفوا ويتوحدوا على قلب رجل واحد، فلم يعد الأمر الآن يتعلق بخلاف سياسي، وإنما الخيار الآن بين مصر الدولة أو الفوضي»، بحسب البيان. وقال شيخ الازهر إن «على الجميع أن يهبوا لمكافحة هذا الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن مصر واستقرارها، ويعلنوا للجميع أن إرادة الشعب المصري لن تنكسر مهما كانت التحديات».