فندق اللسان بمدينة رأس البر هو واحد من أهم المشروعات السياحية التي أقيمت في عهد د. محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان الأسبق والمحافظ السابق لدمياط, وكان يعول علي هذا المشروع والذي اقيم ضمن مشروع التنسيق الحضاري منذ اربع سنوات انه سينقل السياحة في المحافظة نقلة نوعية نظرا لموقعه الفريد في منطقة إلتقاء نهر النيل بالبحر المتوسط, وقد تم تصميم الفندق علي احدث التصميمات الهندسية العالمية بحيث تطل جميع غرفه علي كل من النهر والبحر, وهذا الفندق يقع علي مساحة11 ألف متر ويتكون من خمس طوابق ويضم200 غرفة ويشمل حمامات سباحة ومطاعم وقاعات للاجتماعات والاحتفالات وأنفق علي مبانية الحالية حوالي40 مليون جنيه ثم بسبب ثورة25 يناير وما تبعها من احداث توقفت الاعمال الانشائية لاستكمال الفندق واصبح بحاجة حاليا الي حوالي100 مليون جنيه للانتهاء من تشطيبه, حيث ان هذه الموارد والنفقات التي صرفت علي الفندق ليصبح بشكله الحالي هي تمويل ذاتي من بيع اراضي الدولة برأس البر وهي حاليا مهدرة ولم يتم الاستفادة من عائدها حتي الآن لتعطل المشروع الذي سيوفر حوالي2000 فرصة عمل بالاضافة الي ارباحه الاستثمارية وايضا سيشكل طفرة سياحية تحتاجها المحافظة حاليا وقبل أي وقت آخر, وقد صاحب هذا الفندق جدل كبير حول موقعه وارتفاعه الذي لا يلائم المصيف, كما حدث جدلا أشد حول كيفية إدارة هذا الفندق وهل ستديره المحافظة ام سيتم طرحه لتتولي ادارته احد الشركات الكبري سواء المحلية أو العالمية؟! وقد حاولت المحافظة مؤخرا تحريك العمل في هذا المشروع حيث قامت بإرسال تفويض للهيئة العامة للخدمات الحكومية التابعة لوزارة المالية لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو طرح تأجير الفندق علي حالته وتشطيبه بمعرفة المؤجر وذلك لمدة25 عاما علي ان تؤول تلك المبالغ لصالح المحافظة.