تبني الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التفجير الذي استهدف جنودا اسرائيليين تسللوا الي جنوب لبنان الأسبوع الماضي, مؤكدا ان الحزب سيواجه اي خرق بري جديد. واضاف قائلا بلهجة حازمة ان العملية لن تكون الأخيرة والاقدام التي ستدخل الي ارضنا عندما نعلم بها سنقطعها ان شاء الله..اي مكان يدخل اليه الاسرائيليون داخل الاراضي اللبنانية ونعلم به, سنواجههم. وهي المرة الاولي التي يعلن فيها الحزب تنفيذه عملية ضد اسرائيل منذ7 سنوات, بعد انتهاء حرب ال33 يوما بين الطرفين في14 اغسطس.2006 وقال نصر الله في حديث الي قناة الميادين التي تتخذ من بيروت مقرا لها كانت لدينا معلومات مسبقة ان الاسرائيليين سيمرون في هذه المنطقة.. تم زرع عبوات هناك وعندما جاءوا هم في ليلة مظلمة تم تفجير العبوات, مؤكدا ان ما تم تفجيره عبوات جديدة وضعت قبل مدة وليست لغما من مخلفات الجيش الاسرائيلي.وشدد علي ان هذه العملية لن تكون العملية الاخيرة, مؤكدا نحن لن نتسامح مع الخروقات البرية الاسرائيلية لارضنا. وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن يوم7 اغسطس اصابة اربعة من جنوده علي الحدود مع لبنان, بينما قال الجيش اللبناني انهم جرحوا في انفجار بعد توغلهم بعمق400 متر في الاراضي اللبنانية. وحول حرب2006, كشف نصر الله انه تجول في بيروت اثناء الحرب, مؤكدا انه كان لدي الحزب القدرة علي قصف مدينة تل ابيب ردا علي تهديد الجيش الاسرائيلي في حينه باستهداف العاصمة اللبنانية. ووجه الشكر لنظام الرئيس السوري بشار الاسد, علي الدعم الذي قدمه للحزب خلال هذه الحرب, قائلا اننا حصلنا خلال الحرب علي سلاح مباشر من سوريا وفتحت مخازن الجيش العربي السوري للمقاومة اللبنانية,بقرار من رأس الهرم الرئيس بشار الاسد. وكشف ان الاسد بعث برسالة اليه خلال الحرب مفادها ان القيادة السورية تبحث في دخول قوات سورية الي شرق لبنان تحسبا لتقدم القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان وبقاعه, في اتجاه دمشق التي تبعد نحو50 كلم عن الحدود اللبنانية.