استهلت مؤشرات البورصة أولي جلسات عام2012 علي ارتفاع كبير شمل كافة مؤشراتها, نتيجة مشتريات واسعة النطاق كمن جانب المستثمرين المصريين والعرب علي الأسهم النشطة ذات الوزن النسبي الثقيل في السوق. وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو2.9 مليار جنيه من قيمته, بعد قيام العديد من صناديق الإستثمار العربية والأفراد المصريين والعرب بتكوين مراكز مالية جديدة, في أولي جلسات الربع الأول من العام.وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة1.59% إلي مستويات3679.96 نقطة بارتفاع57.6 نقطة. وصعد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة0.77% ليصل إلي مستوي418.8 نقطة, بارتفاع3.2 نقطة. وارتفع إقفال117 ورقة مالية, فيما تراجع إقفال20 شركة, ثبت إقفال أسهم19 ورقة مالية. وسادت حالة من التفاؤل في السوق عقب الإعلان عن تقسيم أوراسكوم تليكوم القابضة, إلي شركتين وقيدها في السوق اليوم. وقال إيهاب سعيد مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة المالية إن قرار أوراسكوم تليكوم بتقسيم الشركة إلي شركتين يرجع في الأساس إلي الشراكة التي اتفقت عليها مع شركة فيمبلكوم الروسية, وهو الأمر الذي اضطر الأولي إلي فصل الجزء الخاص بشراكتها مع فرانس تليكوم والمتمثل في شركة موبينيل نظرا لوجود شرط في عقدها معها علي حق الشفعة في حال بيع أوراسكوم تليكوم لشركة موبينيل أو الدخول في شراكة مع طرف آخر بها. وأوضح أن الجزء المنقسم يشمل شركة موبينيل وبعض الشركات الأخري منها كوريا الشمالية علي وغيرها. وأضاف أن الشركة تقدمت بطلب للهيئة العامة للرقابة المالية لتقسيم سهم الشركة إلي سهمين. يتمثل الأول في سهم أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة58% من السهم الأصلي, والثاني هو سهم أوراسكوم للإتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة بنسبة42% من السهم الأصلي, وهو ما يعني أن المستثمر الذي يمتلك100 سهما في شركة أوراسكوم تليكوم القابضة سوف يتملك58 سهما منها بعد التقسيم, بالإضافة إلي42 سهما من الشركة المنقسمة. وأشار إلي أنه من المقرر أن يتم قيد أسهم الشركة المنقسمة اليوم في البورصة علي أن يتم التداول علي السهم في اليوم التالي لنشر تقرير الإفصاح وذلك بدون التقيد بالحدود السعرية أو آليات الإيقاف المؤقت المعمول بها خلال أول جلسة تداول فقط.