واصلت البورصة المصرية صعودها لليوم الثالث علي التوالي هذا الاسبوع في ظل وجود قوي شرائية غير مسبوقة من قبل المستثمرين الاجانب والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار. وقاد قطاع الاتصالات مؤشرات البورصة لمواصلة إرتفاعاتها القوية لدي اغلاق تعاملات الأمس بدعم من الانباء الإيجابية القوية علي شركة أوراسكوم تليكوم القابضة المتعلقة بزيادة رأسمالها المصرح به إلي14 مليار جنيه واعتزام الشركة تقسيمها إلي شركتين بعد موافقة شركة فيمبليكوم الروسية علي الاندماج معها. وأغلق مؤشرالبورصة الرئيسي علي ارتفاع بلغت نسبته3% ليصل إلي19 ر5409 نقطة, مرتفعا بمقدار158 نقطة, كماارتفع مؤشر'إيجي إكس70' بنسبة2,39% مسجلا567,44 نقطة, وسط تعاملات قوية تخطت المليار جنيه منها102,4 مليون جنيه سجلتها تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.حيث ارتفعت اسعار اغلاق129 سهما دفعة واحدة بينما تراجعت اسعار51 سهما فقط. واستحوذ المستثمرون الاجانب علي44% من التعاملات محققين صافي شراء بلغ71 مليون جنيه, كما استحوذت المؤسسات المالية علي65% من اجمالي التداول. وأشار عدد من خبراء السوق الي ان أنباء أوراسكوم تليكوم ساعدت البورصة علي استكمال صعودها القوي لليوم الثالث علي التوالي, مشيرين إلي أن هناك تفاؤلا كبيرا بكثرة الأنباء الايجابية للشركة والتي أدت إلي تركيز الانتباه علي أسهم قطاع الاتصالات ككل بالبورصة. حيث قفز سهم أوراسكوم تليكوم بنسبة4% ليصل إلي60 ر4 جنيه, كما ارتفعت أسهم موبينيل بنسبة5% لتبلغ158 جنيها والمصرية للاتصالات بنسبة3% لتحقق17,40 جنيه. كما شهدت غالبية الأسهم ارتفاعات متفاوتة.