من رخص الإفطار في رمضان السفر والمرض فما هو السفر المبيح للفطر ؟ ما هو المرض المبيح للفطر ؟ أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش, رئيس لجنة الفتوي بالأزهر السابق, قائلا: يقول الله تعالي: فمن كان منكم مريضا أو علي سفر فعدة من أيام اخر فمن الأعذار المبيحة للفطر في نهار رمضان هو المرض الذي معه لا يقوي صاحبه علي الصوم, فأباح الاسلام للانسان فيه الفطر و يقضي بعد أن يشفيه الله, أما اذا كان صاحب المرض مرضا مزمنا فعليه أن يفطر و يطعم عن كل يوم مسكينا افطارا و عشاء, أما المسافة التي تبيح الفطر في السفر أكثر من واحد و ثمانين كيلو مترا بصرف النظر عن الوسيلة المستعملة في السفر فلا فرق بين الطائرة و بين الدابة لان القرآن قال فمن كان منكم مريضا او علي سفر أما المسافر الذي يقوي علي الصيام فهو أفضل له لقوله تعالي: و أن تصوموا خيرا لكم.... ما حكم المريض مرضا مزمنا لا يستطيع الصوم و ليس عنده من المال ليطعم مسكينا ؟ اذا كان الإنسان مريضا مرضا مزمنا و لا يملك اطعام مسكين فيجوز لأحد أقاربه أن يطعم عنه وان لم يجد فعفو الله عن الجميع شامل. .ما حكم صوم الحائض والنفساء ؟ وماذا لو توقف عنها الدم و بقي يوم واحدا في رمضان هل تصومه ؟ الحائض والنفساء لا يصح صومهما و ان صامتا فهما آثمتين و المرأة الحائض تعلم جيدا أيام حيضتها, فلو جاءتها الدورة الشهرية قبل المغرب بلحظات وجب عليها الإفطار وعليها قضاء هذه الأيام بعد أن تطهر وكذلك النفساء ومدة النفاس اختلف فيها الفقهاء فمن الفقهاء من قال إن أقله يوم, وأوسطه أربعون يوما, وأكثره ستين يوما, فلو أن المرأة وضعت حملها و انقطع عنها الدم وطهرت من نفاسها وجب عليها أن تصوم, أما إذا لم ينقطع الدم وصامت فصيامها باطل وهي آثمة.