استنكرت قبائل سيناء الاحداث التي تشهدها أرض الفيروز حاليا فالشيخ إبراهيم العليان من مشايخ سيناء يري أن مايحدث من صراع سياسي مركزي ينعكس علي سيناء. ولقد قال البلتاجي إن عودة الأمن في سيناء ترتبط بعودة مرسي, ونحن نرفض هذا الكلام شكلا ومضمونا ولكننا ندفع الضريبة دائما فسيناء لاتذكر إلا عند القلاقل رغم أن لدينا مشكلات ويضيف أن هناك وجودا عديدا في سيناء حاليا من غير المصريين وهناك عناصر متطرفة وجهادية ونحن لانؤيد غير الوجود العسكري والأمني في سيناء وأعتقد أن الجيش سيتحرك لإنهاء الاوضاع الحالية غير المستقرة. من جانبه يستنكر الشيخ إبراهيم سالم شيخ قبيلة المزينة ورئيس ائتلاف مشايخ جنوبسيناء مثل هذه الاحداث في شهر رمضان ويدعو إلي تحقيق الامن لأهالي سيناء والقضاء علي بؤر الارهاب. أما اللواء عبدالمنعم سعيد رئيس العمليات بالقوات المسلحة الأسبق فيري ان الوضع في سيناء سيئ وكنت سابقا محافظا لجنوبسيناء في بداية التسعينيات, ولم يكن هناك عنصر ارهابي في ذلك الوقت, وكانت مؤمنة تماما في سنة93 وضع مشروع لتنمية سيناء يتكلف أكثر من100 مليار جنيه في20 سنة وكان يحقق تنمية شاملة وتسكين3 ملايين مواطن في كل سيناء وأهمل المشروع ونتيجته أصبحت سيناء خالية وهناك عناصر انضمت للقاعدة أو حماس وهي متعصبة وشكلت8 جماعات ارهابية بتسميات مختلفة وبعدد1200 شخص وبدأوا يتزايدون في سنوات ما قبل الثورة بدعم من الخارج والبدو في سيناء يعتبرونهم تهديدا لهم ونتيجة غياب السلطة في وسط سيناء, وتشجيع قوي عديدة لهذه الجماعات والمناطق الموجودين بها وعرة وهم يصلون إلي سبعة آلاف شخص ولم يكن هناك اصرار من النظام السابق لاعتراضهم, ولكن مع المتغيرات فإن الجيوش الميدانية ستتمكن من القضاء عليهم, وهذا يتطلب مجهودا كبيرا ووقت طويلا خلال سنوات.