أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن وزارته تتبني خططا أمنية عاجلة, لتكثيف الدوريات الأمنية علي الطرق من خلال190 سيارة حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات. مشددا علي سعي الداخلية لاستعادة الثقة في دورها, والحد من الجرائم, خاصة فيما يتعلق بالبلطجة, والسطو المسلح, واعتراض سيارات نقل البضائع والشاحنات.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير أمس الأول مع قيادات, وضباط مديرية أمن الجيزة. وأكد الوزير عقب زيارته الميدانية رئاسة قوات الأمن المركزي بالدراسة أمس أن عقيدة وفلسفة جهاز الأمن قد تغيرت بعد ثورة25 يناير, مشددا علي ضرورة ترسيخ مبدأ حرية التعبير, والتظاهر والاعتصام السلميين لدي أفراد الشرطة, بما يعكس أهداف الثورة, واستخدام الحد الأدني من القوة للسيطرة علي مجريات الأحداث إذا لزم الأمر. من ناحية أخري, يناقش المجلس الاستشاري في اجتماعه الدوري مساء اليوم عددا من القضايا المهمة علي الساحة الداخلية, يأتي في مقدمتها ملف السياسة الأمنية, بحضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, وخطوات عودة الانضباط للشارع, والقضاء علي البلطجة والفوضي, كما يستعرض المجلس أيضا ملفي الاقتصاد والسياحة, فضلا عن مناقشة ملفات أخري كان المجلس قد بدأ في دراستها, منها مشروع قانون انتخاب رئيس الجمهورية, والطرح الخاص بتبكير تسليم السلطة للمدنيين. صرح بذلك الدكتور محمد نور فرحات الأمين العام للمجلس.