أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس- أبو مازن- عن أمله في أن تستمر الصين في لعب دورها بالاتجاه الإيجابي الذي هو عليه دائما, موضحا أنه سيطلع القيادة الصينية الجديدة علي المسار السياسي للقضية الفلسطينية وعملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط, إلي أين وكيف تسير وما هي العقبات التي تقف في طريقها وما الدور الذي تلعبه بعض الدول مثل أمريكا. جاء ذلك خلال تصريحات خاصة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لوسائل الاعلام الصينية, من رام الله بالضفة الغربية قبل أن يبدأ زيارته لبكين اليوم و التي تستغرق ثلاثة أيام, بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج, والتي تتزامن مع الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إلي الصين التي تبدأ غدا ولمدة5 أيام. وأضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أنه إذا طلب منا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية فإننا لن نقبل, لأننا نعترف بالفعل بدولة إسرائيل, لكنها إذا أرادت الذهاب لمنظمة الأممالمتحدة لتغيير اسمها إلي ما تريد, فلن يكون لدينا اعتراض لأننا لا نملك أن نقول نعم أو لا. ووصف الرئيس الفلسطيني زيارة نيتانياهو للصين بعد زيارته مباشرة بأنها ستكون فرصة جيدة, لكي يستمع قادة الصين من الفلسطينيين, وأن يستمعوا أيضا من الاسرائيليين. وأشار عباس, إلي أن الإدارة الأمريكية تحاول الآن التوصل إلي إطار عمل من أجل استئناف المفاوضات علي أساس الشرعية الدولية, وعلي أساس أن إسرائيل تعترف برؤية الدولتين بحدود عام67مع تعديلات طفيفة متفق عليها.. مستطردا.. إذا قبلت إسرائيل بذلك سنستأنف المفاوضات. وأشار الي أن هناك- كذلك- قضايا موجودة علي جدول الأعمال مثل قضايا الأمن والاقتصاد والمساجين, ونحن لدينا مشكلة المساجين في السجون الإسرائيلية عرضناها علي الأمريكيين وقالوا إنهم مستعدون أن يطرحوها في الوقت المناسب مع الإسرائيليين.