ناقشت لجنة حقوق الانسان بمجلس الشوري اليوم الملف الطائفي وسبل الخروج والحل من الازمات المتكررة في هذا الملف وتلتقي اليوم بأطراف أزمة بني سويف. قال محمد العزب خلال الاجتماع أن المنطلق الذي نعالج به الازمة الطائفية في مصر خاطئ لأنه يقوم علي أساس ان المسلمين والاقباط في مصر أنهم شئ واحد وكأننا دين واحد وهذا أمر مغلوط و غير حقيقي لان الاسلام والمسيحية مختلفان وكل منا يكفر الاخر وأعظم اضطهاد للانسان أن اضلله. وأضاف ان هناك فرقا بين التعايش فيما بيننا وأن اذوب الفوارق فيما بيننا هناك فرق شاسع بين الاثنين, وفي ديننا الكثير من النصوص التي تلزمنا أن نعيش فيما بيننا بسلام. ومن جانبه قال عز الدين الكومي وكيل لجنة حقوق الانسان ان قاعدة لكم دينكم ولي دين لا تتعارض ابدا مع التعايش السلمي واضاف أن اسس التعايش بيننا وبين المسيحيين واليهود وكل الاديان لايعني بأي خلط في العقائد من أجل ان نتعايش سلميا. وطالب النواب بتوضيح الموقف الشرعي الذي يجب اتخاذه في حالة زواج المسلمة من مسيحي وما هوالتصرف اللائق والشرعي عند حدوث مثل هذه الوقائع حتي لا تحدث علي أثرها فتنة طائفية. كما طالبوا بتطبيق القانون علي الجميع بداية من الشيخ المحرض وعلي رجل الدين المسيحي الذي يثير الفتنة حتي يكون القانون والقضاء هو السبيل للتعامل مع مثل هذه الاحداث المتفرقة التي تؤدي الي الفتنة وقال اللواء السابق عادل عفيفي عضو المجلس أن عملية الزواج بين المسلمات والمسيحيبن ظاهرة جديدة وأن الشرطة لن تتمكن من معالجة هذه المشكلة الاجتماعية وحدها