احجز مقعدك الآن.. مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي علوم ورياضة    وزير الإسكان يتفقد مشروع باديا "واحة أكتوبر" بالشراكة مع شركة بالم هيلز للتطوير العقاري    عضو ب«النواب»: المزارع المصري أحد أعمدة التنمية وثروة قومية    «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل سلسلة الاعتداءات على الجنوب اللبناني    وزير خارجية الدنمارك: نقدر جهود مصر المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة    «الأرصاد» تكشف حالة الطقس غدا.. شبورة مائية وارتفاع في درجات الحرارة    برقم الجلوس.. نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني    شروط جائزة المركز القومي لثقافة الطفل في التأليف المسرحي في دورتها الأولى    مهرجان VS-FILM يعلن عن جائزة مالية للفائزين بمسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية    المنيا: انطلاق فعاليات القافلة الثقافية أهالينا الصيفي بقرية قلوصنا    وزيرا الصحة والتخطيط يبحثان مشروع إنشاء معمل السلامة الحيوية مع مسؤول صيني    تقارير: النصر السعودي يقرر إقالة مدربه لويس كاسترو    برشلونة يعلن خضوع لاعبه لجراحة الرباط الصليبي.. ومدة غيابه    مصدر من الزمالك يكشف ل في الجول موقف النادي من ضم سليتي وميشالاك    تقارير: النصر السعودي يستقر على إقالة كاسترو من تدريب الفريق.. وتحديد بديله    البنك الأهلى المصرى يعدل حدود الصرف على بطاقاته الائتمانية    وزير الإسكان يستعرض مشروعات شركة "سيتى إيدج"    شاب يحرق والدته أمام الجيران.. تفاصيل ضبط عامل أشعل النيران في أسرته بالقليوبية    "ماتوا بعد علاقة غير شرعية".. قصة مقتل فتاة ووفاة عشيقها داخل شقة بالمرج    مساعد رئيس هيئة الدواء يلتقي وفد الحكومة الصينية على هامش مؤتمر "فارماكونكس"    اليوم.. دورة تدريبية مكثفة بجامعة القاهرة للأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف    عاجل | مصر تبحث تنمية التعاون الصناعي مع العراق في صناعات قطاع الكهرباء والمنسوجات والجلود    مراسل القاهرة الإخبارية: قصف إسرائيلى عنيف يستهدف المناطق الشرقية لخان يونس    عريس كفر الدوار: "أنا بياع على باب الله وعدم استطاعتي شراء بدلة شيء لا يعيبني"    واعظة بالأوقاف: توجه نصائح لكل زوجة" أخد الحق حرفة"    «أوقاف القاهرة» تنظم الاحتفالية السنوية لتكريم 320 طفلا من حفظة القرآن الجمعة المقبلة    "الأمم المتحدة" تحتفي باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات    محافظة القاهرة تطلق حملة عينك أمانة للكشف على أمراض العيون مجانا    مارس الرذيلة مع 99 امرأة.. الحكم بإعدام طبيب روض الفرج    الأردنيون ينتخبون مجلس النواب ال20 غدا    يوم 10 من الشهر التالي.. «التعليم» تعلن إجراءات صرف مقابل العمل بالحصة لسد العجز بالمدارس (تفاصيل)    طنطا يواصل استعداداته لمواجهة وادي دجلة في افتتاح دوري المحترفين    المقاولون العرب يضم «سكولز» لاعب لافيينا    طريقة عمل اللديدة في البيت دون مواد حافظة على خطى الشيف نجلاء الشرشابي    انطلقت فعاليات اليوم الثانى والختامى gمنتدى الإعلام الرياضى    منح دراسية وتخفيضات 20% على المصروفات.. كل ما تريد معرفته عن جامعة «باديا»    جامعة جنوب الوادي: استمرار الكشف الطبي على الطلاب الجدد خلال إجازة المولد النبوي    معارض أهلا بالمدارس 2024| محافظ المنيا يدعو إلى مزيد من التخفيضات    الخميس .. مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة 17 لمهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية    الأوبرا تواصل تلقي طلبات الاشتراك في مسابقة مهرجان الموسيقى العربية    ضوابط التعامل مع المتهمين من ذوي الاحتياجات الخاصة    انتخابات أمريكا 2024| جورج بوش يستبعد دعم كلا المرشحين بالانتخابات    عاجل.. تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج    المشدد 5 سنوات لمتهمين و7 سنوات غيابيا لآخرين لشروعهم في سرقة ماشية من حظيرة بطوخ    مباراة مصر وبوتسوانا تحت التهديد.. الطائرة الخاصة لمنتخب بوتسوانا لم تعُد بعد    وزير الاستثمار: نستهدف جذب 15مليار دولار استثمارات أجنبية بنهاية العام الحالى    انعقاد المؤتمر العاشر للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية    حيثيات إعدام عاطل قتل صديقه داخل مسكنه بسبب خلافات بينهما فى الجيزة    وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات بسبب الدرن بنسبة 90% في 2030    عالم: ليس كل أزهري مؤهل للفتوى.. واستحلال الحرام «كفر»    دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم    باحث أزهري: الله وعد المؤمنين بشفاعة الرسول يوم القيامة (فيديو)    السنغال يسعى لتصحيح المسار أمام بوروندي في تصفيات أمم أفريقيا    برج الدلو.. حظك اليوم الإثنين 9 سبتمبر: قلل التوتر    أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى جيش روسيا ل 626 ألفا و410 جنود منذ بدء العملية العسكرية    وزير الاستثمار: لدينا 7500 شركة في قطاع الصناعات الغذائية تمثل 14% من التصدير    وزارة الصحة: انطلاق برنامج تدريب المعلمين بمدارس التمريض على المناهج الجديدة    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.بطرس بطرس غالي لالأهرام:
إذا تلاشي التضامن بين الهلال والصليب سينهار ركن من الدولة!

رمز وطني سامق, في جعبته تراث عريض من الخبرة والمعرفة والمناصب المرموقة داخليا ودوليا, بيت حكمة متجسد في رجل اسمه د.بطرس بطرس غالي,
أمين عام الأمم المتحدة الأسبق, أيقونة الدبلوماسية المصرية العتيدة, التقيته علي مدي ساعتين بمكتبه المطل علي نيل مصر الخالد, لنستضئ بآرائه حول المشكلة الطائفية التي تهددنا ومعها قضية( المياه) التي تقلقنا, وحول قضايا داخلية وأخري خارجية تكاد تحبس أنفاس العالم من حولنا من عينة برميل البارود الكوري, التي تنذر بحريق في الشرق قد يلتهم الغرب, فكانت إجاباته علامات طريق تهدي السالكين.

سؤال كيف تقيم المشكلة الطائفية في مصر في ضوء الأحداث التي جرت أخيرا وماهي الآليات التي نستطيع إرساءها لمناهضة الطائفية؟
أريد أن أقول إن ركنا من أركان الدولة هو العلاقة الخاصة بين الهلال والصليب.. فلو هذه العلاقة.. هذه الأخوة.. هذا التضامن تلاشت لسبب من الأسباب فأستطيع أن أقول ان ركن من أركان الدولة قد انهارت.. فلابد أن ندافع عن هذا الركن بجميع الوسائل إما عن طريق التعليم أو الإذاعة والإعلام المرئي, أو عن طريق مناقشات أو دوائر حوار وندوات, أو من خلال مراقبة الخطب التي تلقي يوم الجمعة في المساجد.. لابد من القيام بحملة واسعة لكي نقوم بتأمين هذا الركن الذي يحتاج إلي تدعيم كأي ركن من أركان الدولة.. ولقد اهملنا هذا الركن علي أساس أن هذه الحوادث هامشية جرت في الأرياف.. لكن تكرار هذه الحوادث وعدم اهتمام القيادة بمعالجة حقيقية لهذه الحوادث يؤدي إلي خطر.. حقيقي.
يتردد ان الولايات المتحدة تشجع الحكم الإسلامي في المنطقة العربية هل هذا صحيح؟
ليس لدي معلومات دقيقة عن هذا الموضوع ولقد سمعت آراء مختلفة.
واضح ان ثورة25 يناير انفجرت بدون تدخلات خارجية بل نبعت كنتيجة للأوضاع المتردية في البلاد ما هو رأيكم؟
أي مؤرخ لا يستطيع أن يجيب إجابة علمية, أكاديمية عن هذا السؤال إلا بعد عشر سنوات أو عشرين سنة عندما تظهر الوثائق أو نسمع آراء المؤرخين.. ونستطيع إذن أن نبدي الرأي, والآن هذا الكلام ليس له أي أساس حقيقي ومبني علي الشائعات.
كيف تنظر إلي تعاظم الصراع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية؟
كنت أول أمين عام للأمم المتحدة انتقل بالسيارة من كوريا الجنوبية إلي كوريا الشمالية واجتمعت مع كيم إيل سونج, وأكثر من ذلك فلقد قام بدعوتي علي الغداء وكان وقتها احتفالات عيد الميلاد آي الكريسماس ولقد أعطي وردة لزوجتي ليا وكانت علاقاتنا ودية للغاية ولقد اتفقنا علي أن مندوب الأمم المتحدة في كوريا الشمالية ومندوب الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية سوف يكونان همزة اتصال بين الكوريتين, وذهبت بعد ذلك إلي اليابان لكي ابلغ هذا الاتفاق للقادة اليابانيين, ثم انتقلت إلي الصين لأبلغ أيضا انه تم الاتفاق, ووجدت ان الصين وافقت مثل اليابان علي ذلك ولكن للأسف بعد أسبوعين توفي إيل سونج.
هل تعتقد ان مشكلة الكوريتين قد تؤدي إلي حرب عالمية ثالثة؟
لا.. لا.. رأيي ان الأسلوب الجديد يتلخص في حروب داخلية أكثر من حروب دولية أو بمعني ثان الحروب الأهلية.
كنت أول أمين عام لمنظمة الفرانكفونية هل لك ان تشرح لنا أهميتها الآن؟
اهتمامي بالفرانكفونية مرتبط باهتمامي بالقارة الإفريقية واهتمامي بالقارة الافريقية مرتبط باهتمامي بتنظيم مصادر نهر النيل ورأيت ان من مصلحة مصر ان تزداد علاقاتها مع جميع البلاد الإفريقية والفرانكوفونية كوسيلة من وسائل العمل علي توثيق العلاقات بين الشمال والجنوب, ونصف الدول الإفريقية تتحدث بالفرنسية ومرتبطة ارتباطا خاصا مع فرنسا, وبالتالي من خلال انضمام مصر إلي الفرانكفونية نستطيع ان ندعم نفوذ مصر في القارة الأفريقية... ولو كانت هناك وسيلة للانضمام للكومنولث كنت سوف أنادي شخصيا بالانضمام إلي الكومنولث.. وانما الرأي العام المصري لم يقل ذلك حتي انه وافق علي انضمام مصر إلي الفرانكفونية بعد معارضة, ولم يكن الأمر سهلا علي الاطلاق.. لأن الرأي العام المصري منغلق ويخشي الانفتاح وليس له قدرة علي الاستيعاب والاستفادة من الثورة التكنولوجية الجديدة وهي العولمة.
وما العمل؟
مطلوب من أي حكومة شيئان ان تعالج مشاكل اليوم وفي الوقت نفسه ان تفكر في مشاكل الغد, ومع الأسف النظام السابق قد اهتم بمشاكل اليوم ورفض ان يهتم بمشاكل الغد... وحتي الآن لم يتحدث أحد عن مشاكل الغد, ودعينا نتكلم عن مشكلة المياه.. فالدول الإفريقية تعاني أيضا من الانفجار السكاني المماثل للانفجار السكاني في مصر سواء في إثيوبيا أو أوغندا أو كينيا, وبالتالي سوف تنتقل عاجلا من زراعة المطر إلي زراعة الري.. أي الاستفادة من مياه نهر النيل..وسوف تكون علي حساب كمية المياه التي تصل إلي مصر. ولدينا مليون نسمة إضافية كيف سنقوم بإطعامهم,, فنحن في حاجة إلي زراعة الصحراء واستصلاح أراضيها ولا يمكن ذلك إلا إذا كانت هناك كميات إضافية من المياه.
هل تعتقد أننا نستطيع أن نتوصل لحل للمشكلة مع دول حوض النيل؟
هذا يتطلب مجهودا كبيرا واهتماما حقيقيا والأمر يبعد عن الزيارات والاجتماعات الهامشية التي لامعني لها.
وكيف تقيم خطورة بناء سد إثيوبيا؟
أي مشروع علي النيل قد يترتب عليه أضرار لمصر, وهذه حقيقة قديمة ليست وليدة اليوم.
كيف تري مستقبل السلام في العالم في إطار مجهودات الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟
أجاب الدكتور غالي هناك ثلاث ظواهر جديدة بعد انتهاء الحرب الباردة: الظاهرة الأولي هي أن الحروب الداخلية أي الأهلية قد زادت.. كما أن معالجة الحرب الأهلية أصعب بكثير من معالجة حرب دولية أو مواجهة بين دولتين. الظاهرة الخطيرة الثانية هي أنها إذا جاءت الدولة ظهر ما يسمي باللاعبين غير الدوليين ويتمتعون بقوة تكاد تكون أكبر من قوة أغلبية الدول سواء كانت منظمات دولية غير حكومية أو شركات دولية أو تيارات دينية وجميعها غير ممثلة في الأمم المتحدة.. الأمم المتحدة مقصورة علي الدول.. فلا يجوز التدخل في الشئون الداخلية للدولة.. ومشكلات الغد لا يمكن معالجتها علي مستوي دولة وإنما تعالج علي مستوي دولي.. وهذا يتطلب تجديد الأمم المتحدة والاستعداد للجيل الثالث للأمم المتحدة, بمعني انه إلي جانب الدولة يكون لدينا ممثل في هيئات غير دولية أو غير الدول.. وإصلاح الأمم المتحدة مرتبط إذن باشتراك الممثلين غير الدوليين في عمل الأمم المتحدة.
وما هو تقييمك لقضية توسيع مجلس الأمن؟
ليس العبرة بالتوسيع وإنما العبرة بوجود ممثل عن المنظمات غير الحكومية.
دكتور بطرس طلبت جاهدا إقرار اللغة العربية كلغة دولية في اليونسكو فما هو في رأيك اهم نتائج تلك المبادرة الخاصة بأن تصبح اللغة العربية لغة دولية؟
تعدد اللغات داخل المنظومة الدولية يساعد علي تعزيز التيارات المختلفة ورواج الثقافات وتحقيق النظام الديمقراطي.
الربيع العربي لم يعد يعني شيئا.. فما هو تعليقك؟
إن مصطلح الربيع العربي ليس له مكان, هذه فكرة أوروبية, نستطيع ان نتكلم علي الشتاء العربي وليس الربيع العربي.. ومع الأسف نحن قد دخلنا في فترة اضمحلال قد تستمر عشر سنوات إلي ان نتمكن من جديد العودة إلي الوضع الذي كنا نعيشه من هذا العقد الزمني, وتلك الثورة العربية تتزامن مع الثورة الجديدة في العالم وبالتالي سنفقد اهمية الثورة الدولية الجديدة. أي الثورة التكنولوجية وسوف يترتب علي ذلك أن تخلف هذه البلاد سيزداد تخلفا.
ماهو الدور الذي تستطيع ان تلعبه أمريكا في دعم الديمقراطية بمصر والخروج من الأزمة التي يعيشها المواطن في تونس وليبيا واليمن وسوريا حيث تردي الأوضاع؟
إن الدول غير مهتمة بهذه المنطقة كما كانت غير مهتمة بما يجري في أمريكا الوسطي.. وهناك تمييز في معالجة المنازعات الدولية. ومع الأسف فإن الشرق الأوسط والشرق العربي والقضية الفلسطينية أصبحت منازعات من الدرجة الثانية. أكثر من ذلك.. فلقد حصلت إبادة لمليون من البشر في رواندا ولم تتحرك الأمم المتحدة, فإذن المنظمة الدولية تفرق بين المنازعات, تهتم ببعضها لانها تنال تأييد الرأي العام وهناك منازعات لاتهتم بها لان الرأي العام لايبالي بها.
ألا تري ان الثورات التي شهدها القرن الماضي تختلف عن الثورات العربية الحديثة؟
ليست هناك نظرية واحدة وموحدة للثورات.. وهي تختلف وفقا للبلاد والظروف ومستوي المعيشة باختلاف دولة صناعية ودولة زراعية, وباختلاف تدخل جيران تلك الدولة أو عدم التدخل.. الخ.
وماذا عن التطورات في مالي؟
لا استطيع أن أتكلم لأن الأمر يتطلب دراسة.
إفريقيا كانت دائما علي أجندة اهتماماتك كيف تري مستقبل العلاقات المصرية الإفريقية في ظل أزمة المياه التي تهدد مصر؟
لقد فقدنا أي دور في القارة الإفريقية, كنا نساعد حركات التحرر لكي تتخلص من الاستعمار. وبعد ذلك تبنت الدول الإفريقية حركة عدم الانحياز التي كانت مصر تلعب فيها دورا قياديا, ثم أهملنا القارة الإفريقية وترتب علي ذلك أن هناك دولة جديدة تسيطر علي القارة الإفريقية وهي جنوب إفريقيا, وهناك دول أخري مثل الصين والهند والبرازيل.
ما رأيك في مقولة إن العفو أحيانا يجب أن يحل محل العدالة؟
هذا الفكر ينبع من أهمية إغفال الماضي.. إن التسامح مع الماضي يكاد يكون أكثر أهمية من العدالة, يجب أن ننسي أحيانا إذا أردنا أن نستقر وإذا أردنا أن ننهي النتائج السلبية للحرب الأهلية.
سؤال ماذا عن مسئولياتك كرئيس للمائدة الدولية المستديرة ببودابست؟
إنها منظمة دولة غير حكومية مهتمة بمشاكل أوروبا الشرقية واتسعت لاحتضان مشاكل العالم الثالث, وعندما عرضت علي اعتذرت لأنني انسحبت من عدد كبير من المنظمات غير الحكومية وأمام إصرار رئيسة الجمعية العامة لليونسكو خلال زيارتها لمصر قبلت.
ماهي أهم قضايا المستقبل التي تهمك؟
أولا يهمني انفجار السكان كيف سيعالج, وقضية المياه التي يجب أن يهتموا بها اهتماما حقيقيا وهي تحتاج إلي دبلوماسي محنك يعرف الأفارقة ويجب أن نهتم بعلاقاتنا مع الخارج فيما يتعلق بحقوق الإنسان, كما يجب أن نفكر في نقل عاصمة البلاد من القاهرة إلي منطقة أخري لأن الزحام يكلف الدولة بضعة ملايين كل يوم ولقد انتقلت عواصم كثيرة في كوريا والبرازيل وتركيا ونيجيريا الخ.
لقد حصلت علي جائزة نوبل الإفريقية.. فما هو تعليقكم؟
نعم لقد حصلت علي جائزة نوبل الإفريقية واسمها جائزة بوتو من قبل جنوب إفريقيا وأنا شديد الإعجاب بنيلسون مانديلا, ولقد تمتع نيلسون مانديلا بحكمة كبيرة وكذلك ديكليرك.وتلك الحكمة مكنت الزعيمين من استقلال جنوب إفريقيا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.