كشفت مناقشات لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري في اجتماعها أمس برئاسة الدكتور محمد خشبة عن تخلي النظام البائد عن دعم الأزهر الشريف ووضع الميزانيات المالية الخاصة بجامعة الأزهر في ذيل الجامعات المصرية. فيما طالب الدكتور أحمد حسني نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري بضرورة دعم جامعة الأزهر التي استمرت منسية خلال النظام السابق, وقال خلال العهد الماضي ظلت ميزانية جامعة ألازهر معدومة رغم أن لديها70 كلية تستوعب500 ألف طالب, وتساءل هل يصدق أحد أن موازانة جامعة حلوان التي يوجد بها5 كليات تزيد عن موازنة جامعة الازهر. وكشفت اللجنة عن صعوبة تطبيق استراتيجية التوسع في كليات وفروع جامعة الأزهر داخل القري, حيث أشار الدكتور محمد زاهر مدير المكتب الهندسي للجامعة إلي امكانية استغلال نحو500 فدان بالمنيا لاقامة فرع للجامعة يضم عددا من الكليات لخدمة أبناء المحافظة, كما أننا نستهدف اقامة فرع آخر بدمياط لخدمة أبناء المحافظة ومحافظة كفر الشيخ, مؤكدا علي صعوبة تلبية الاحتياجات الفردية. جاء ذلك في أثناء مناقشة اللجنة لاقتراحات برغبة مقدمة من النواب حول ضرورة استكمال المنشآت الخاصة بكلية الدعوة بميت عاصم بمحافظة الدقهلية والمتوقف العمل بها منذ11 عاما نتيجة عدم تدبير اعتمادات مالية تقدر بنحو700 ألف جنيه.