تطوير كابريتاج حلوان.. عنوانا لكثير من التصريحات الصحفية, فقبل خمس سنوات وتحديدا في عام2008 تم توقيع مذكرة تفاهم بين التشيك ووزارة السياحة, لتطوير الكبريتاج.ليصبح منتجعا عالميا باستثمارات تقدر بنحو500 مليون دولار,لتعود المنطقة مركزا للسياحة العلاجية, ومنذ ذلك الحين وحتي قيام الثورة لا نعرف مصير المشروع, وفي اواخر العام الماضي, أعلن الدكتور أسامة كمال, محافظ القاهرة, عن بدء تطوير كابريتاج حلوان, وحديقة الهابي داي وعيونها الكبريتية, وجعلها مشفي عالميا,مشيرا الي أن منطقة الكبريتاج تتميز بمساحة شاسعة تبلغ25 فدانا تصلح لإقامة منتجع طبي وسياحي, مؤكدا عدم وجود أي معوقات تقف أمام المشروع, وطالب نائبه للمنطقة الجنوبية المهندس مصطفي مراد, بإعداد تصور لتطوير المنطقة, ومخطط متكامل لإنشاء مركز استشفاء عالمي, ومنذ ايام صرح مراد بان المحافظة تعكف خلال الشهور المقبلة علي تنفيذ خطة التطوير بعمل بحيرة صناعية للاستفادة من5 آلاف متر مكعب من المياه الكبريتية تخرج من باطن الارض يوميا. هناك من يري الكلام السابق مجرد تصريحات في الهواء للاستهلاك الاعلامي, ولايثق في جديتها مع تكرارها, او ربما يري صعوبة تنفيذ مثل تلك المشروعات الضخمة خاصة في الوقت الحالي. الدكتور علاء عبد السلام مدير مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم ذكر أن محافظ القاهرة قام بالفعل بزيارة للمركز العلاجي منذ شهرين تقريبا وقال إن شاء الله في تطوير ولكن لايعلم إن كان يقصد المستشفي أم الكبريتاج السياحي, ويضيف طالبنا بتطوير مبني المستشفي منذ سنوات لكننا في النهاية مستمرون في عملنا ونتبع وزارة الصحة ولا علاقة لنا بالكبريتاج السياحي.