مع توافد نحو3 ملايين حاج للسعودية نشطت حركة البيع والشراء والهدايا في مكةالمكرمة حيث يحرص الكثير منهم علي شراء الهدايا ومن أهمها الموبايل والاجهزة الكهربائية والبطاطين والملابس ومياه زمزم التي تشكل النصيب الأكبر من المبيعات ويحرص ضيوف الرحمن علي شراء الهدايا التذكارية من مكةالمكرمة خصوصا في المنطقة المركزية حول الحرم التي عملت متاجرها منذ وقت مبكر علي توفير الهدايا المناسبة للحجاج وتتراوح مابين الهدايا الإلكترونية وهدايا الملابس والسبح والتمور وماء زمزم وهو الهدية الأكثر طلبا من قبل الحجاج. وتحظي الحلويات المكية والمدنية بإقبال من حجاج بيت الله الحرام كما تشمل مشتريات الحجاج الثياب والشمغ السعودية ومصنوعات الحرفيات السعوديات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بأجواء مكة والمشاعر المقدسة علي اهتمام الكثير من الحجاج. وتعد مبيعات الذهب في مكة ضمن قائمة الهدايا الاغلي للحجاج مستفيدين من توافر انواع من المشغولات الذهبية بعضها تم تصنيعه في السعودية باسماء تجارية اكتسبت صفة دولية إلا أنه من الملاحظ ان ارتفاع اسعار الذهب عما كانت عليه في مواسم الحج الماضية ادي إلي التراجع في مشتريات الحجاج. وتشير التقديرات إلي ان شراء الهدايا من قبل الحجاج والمعتمرين يستقطع مابين20 و50% من إجمالي ميزانية الحاج أو المعتمر فيما ترتفع هذه النسبة لدي بعض حجاج الدول ذات الدخل المرتفع.