تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس وأنهت تعاملاتها علي تراجع جماعي, تأثرا بمبيعات واسعة النطاق من جانب المستثمرين العرب والأجانب علي الأسهم النشطة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة0.15% مسجلا مستوي4417.54 نقطه بانخفاض6.48 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة بنسبة0.77% إلي مستويات504.84 نقطة نتراجع3.92 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم نحو177.3 مليون جنيه من خلال12.2 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم171 شركة. وارتفع اقفال أسهم39 شركة مقابل تراجع111 شركة, بينما ثبت إقفال21 ورقة مالية مالية. وقال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية- ثمار لتداول الأوراق المالية أن تعاملات البورصة أمس شهدت حالة من الترقب الشديد من جانب مختلف المستثمرين, وهو ما انعكس علي تراجع أحجام وقيم التداولات, فضلا عن تصاعد الدعوات لمليونية18 نوفمبر الجاري والتي يدعو لتنظيمها السلفيون, مما أدي إلي استمرار حالة الترقب الحذر من جانب المتعاملين. وأوضح أن السوق سيسير في طريق التعافي بخطي ثابتة كلما سارت الإنتخابات بطرق سلمية بعيده عن أي عنف, موضحا أن المستثمرين ينشدون الأستقرار علي المستوي السياسي والذي يتبعه دائما استقرارا علي المستوي الأمني. ومن جانبه أكد محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن ما شهدته البوصة أمس من تباين يرجع إلي غياب القوي الشرائية عقب عطلة العيد, مشيرا إلي أن نقص السيولة كان متوقعا خاصة وأن عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة علي تعاملات السوق منذ بداية الربع الأخير من العام الجاري. وكشف عن أن تحول المؤشرات ناحية التراجع سببه في الأساس غياب السيولة رغم ضعف القوة البيعية في السوق وإفتقاد البورصة لمحفزات التداولات نتيجة الترقب الحذر الذي يغلب علي المتعاملين. ومن جانب آخر أعلنت إدارة البورصة عن بدء العمل بقواعد التداول الجديدة لبورصة النيل بدءا من الأحد المقبل.