اعتمدت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبدالمعز إبراهيم الرموز الخاصة بالانتخابات البرلمانية القادمة, وأقرت اللجنة150 رمزا انتخابيا علي سبيل الحصر للقوائم الحزبية وللمرشحين بالنظام الفردي لعضوية مجلسي الشعب والشوري, وأوصت اللجنة في أولي مواد قرار تلك الرموز بمراعاة تسلسل الرموز في بطاقات ابداء الرأي بنفس ترتيب صدور القرار. واستبعدت اللجنة رمزي الهلال والجمل من الرموز الانتخابية الجديدة, خاصة بعد أن تم تخصيصهما للحزب الوطني المنحل في الدورات البرلمانية السابقة.وحسمت اللجنة العليا للانتخابات في قرار اعتماد الرموز الانتخابية الجديدة قواعد تخصيص الرموز لقوائم الأحزاب, وجاءت علي النحو التالي: تخصصت الرموز لقوائم الأحزاب بواقع رمز واحد لكل حزب قائم قانونا, ويتم اختياره حتي تاريخ اقفال باب الترشح, ووفقا لرغبة كل حزب, وعند التزاحم علي رمز محدد تطبق المعايير الآتية وفق ترتيبها التالي في القرار: أولا: تكون الأفضلية للحزب الذي تم تخصيص الرمز المتزاحم عليه له في الانتخابات التي جرت اعتبارا من عام2007 وحتي الآن. ثانيا: إذا لم يتوافر الشرط السابق تكون الأفضلية بحسب تاريخ صدور قرار لجنة الأحزاب السياسية بالموافقة علي تأسيس الحزب. ثالثا: عند التساوي يتم الاختيار بطريق الاقتراع في حضور ممثلي الأحزاب المتزاحمة. ويخصص رمز للائتلاف الحزبي الذي تتوافق الأحزاب المكونة له علي خوض الانتخابات من خلاله, مع تطبيق شرط عدم جواز تقدم أي من تلك الأحزاب المكونة له بقائمة أخري. وأضاف القرار الذي اعتمده المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه بعد استيفاء الأحزاب والائتلافات الحزبية للرموز الخاصة بكل منهما, تخصص الرموز الباقية للمرشحين بالنظام الفردي علي المقاعد الفردية, وتمنح لكل مرشح طبقا لأسبقية تقديم طلب الترشيح. وأضاف القرار أنه يجوز للمرشح بالنظام الفردي طلب استبدال رمز آخر برمزه الانتخابي خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام تبدأ من اليوم التالي لإعلان الكشوف النهائية للمرشحين بمعرفة لجنة انتخابات المحافظة, ويترتب علي هذا الاستبدال تعديل ترتيب أسبقية المرشح في بطاقة إبداء الرأي بما يتفق مع تسلسل الرمز الانتخابي الجديد. وأوضح المستشار عبدالمعز إبراهيم في تصريحات خاصة لالأهرام أن اللجنة تجري في الفترة الراهنة بحث الاشكاليات الطارئة التي تواجه الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات أثناء تنفيذ القرار, ومنها التجمعات الحزبية, ورغبة كل حزب في الاحتفاظ برمز محدد. وأضاف أنه من المقرر أن يقوم كل حزب باختيار الرمز الانتخابي الخاص به عن طريق خطاب معتمد من الممثل القانوني للحزب, ويسمح له بعد ذلك باستخدامه في الدعاية الانتخابية, رشدد المستشار عبدالمعز إبراهيم علي تصريحاته السابقة بشأن إلغاء كل رموز الحيوانات مؤكدا أن الإنسان لا يعبر عنه حيوان علي الاطلاق.وأكد أن الرموز التي تستقر عليها الأحزاب تخوض بها انتخابات مجلسي الشعب والشوري دون تغيير.