مازال مسلسل الخلافات والانشقاقات داخل حزب الوفد مستمرا.. فبعد استقالة العديد من أعضائه وانضمامهم لأحزاب أخري, تقدم نور البهنساوي سكرتير الحزب بسوهاج باستقالته من الحزب.وقال البهنساوي ل الأهرام: إنه تقدم باستقالته بسبب مايتبعه الحزب من سياسات لاتتفق مع مباديء حزب الوفد العريق, مشيرا الي ان الحزب ضم اليه عددا كبيرا من الحزب الوطني المنحل بسوهاج لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ومن بينهم محمود جاد الله عضو الوطني بسوهاج ومصطفي الكتاتني ومحمود أحمد هريدي عضو هيئة الحزب الوطني بسوهاج, ومحمود كمال الشندويلي وعبد المنعم أبوالفتوح البرلماني السابق عن الحزب الوطني بجرجا, وأحمد نشأت منصور ووائل قدري المشنب وأكرم فتحي العمدة, ومعظمهم كانوا أعضاء مجلس محلي ونوابا سابقين عن الحزب الوطني, مشيرا الي أن بعض أعضاء الهيئة العليا للحزب رفضوا انضمام بعض الأسماء ووافقوا علي البعض الآخر. وقال سكرتير عام حزب الوفد بسوهاج ان فؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب يدير الحزب وكأنه عزبة ووسية ورثها عن أجداده, مشيرا إلي أن بدراوي وافق علي الاستقالة من الحزب بينما رفضها الدكتور السيد البدوي, لكن البهنساوي اكد انه اصر علي استقالته من الحزب, حيث ان الحزب لم يقدر تاريخه السياسي في خندق المعارضة وضم فلولا من الحزب الوطني الذي افسد الحياة السياسية طيلة السنوات الثلاثين الماضية بل وجعل هذه الفلول هي التي تختار مرشحي حزب الوفد بالصعيد وبتحريك من فؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب.