أكدت الحصيلة الأولية لانتخابات الشعب المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي وصول عدد المرشحين في محافظة سوهاج إلي 338 مرشحاً يتنافسون في 14 دائرة بينهم 23 سيدة يتنافسون في دائرتين للمرأة إحداهما شمالية وأخري جنوبية، وينتمي المرشحون لأطياف عديدة، حيث دفع الحزب الوطني ب53 مرشحاً بينهم 4 مرشحات لكوتة المرأة، أبقي فيها علي أغلبية الوجوه القديمة التي لم تقدم أي إنجازات ملموسة أو غير ملموسة في الفترة السابقة بعدما خدع الأهالي مراراً وتكراراً بوجود شفافية في الاختيار وهو ما ثبت عكسه عقب إعلان الحزب لمرشحيه وتم استبعاد أربعة من نوابه الحاليين أهم حمام عابدين نائب جهينة الذي تم إخلاء مقعده لوزير الري وأحمد جاد الله نائب الدويرات وصفوت القاضي نائب المراغة ودفع الحزب بلواء شرطة قبطي بدلاً منه وأحمد راغب الشريف الذي دفع بابن عمه السيد الشريف »نقيب الأشراف« بدلاً منه وعلي مقاعد المرأة تم ترشيح الدكتورة هبة العطار أمينة المرأة بالمحافظة وزاهية عبداللطيف عضو مجلس محلي المحافظة بالدائرة الشمالية والدكتورة ماجدة اللبيدي طبيبة النساء وهويدا جابر أمينة المرأة ببندر جرجا بالدائرة الجنوبية وهو الاختيار الذي لاقي سخطاً كبيراً من قبل الأهالي والمرشحات الآخريات اللاتي نظمن وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بتنحية الدكتور نشأت العريس أمين الحزب الوطني بسوهاج، لكونه سبباً في هذه الاختيارات التي لا تعبر عن واقع الدوائر والأهالي يأتي ذلك بينما دفع حزب الوفد ب15مرشحاً يتقدمهم منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد للمنافسة علي مقعد الفئات بدائرة بندر جرجا بعد تدني شعبية النائب الحالي مصطفي الكتاتني وفاروق حمدان علي مقعد العمال بدار السلام والسيد عبدالقادر علي مقعد الفئات بنفس الدائرة ونور البهنساوي عمال ساقلته وصابر نعمان فئات - طما والسيد الجعلوصي عمال بنفس الدائرة ونبيل عبدالمولي فئات - المراغة والدكتور أحمد عبدالقادر فئات - طهطا وأحمد محمد عبدالمحسن عمال بنفس الدائرة وخالد القاضي عمال - بندر سوهاج، وعماد رزق أبوزيد فئات - مركز سوهاج، ومحمود الجعفري عمال - المنشاة، وتم ترشيح زينب أحمد إبراهيم علي مقعد الكوتة بالدائرة الشمالية وقد دفع حزب الأحرار بثلاثة مرشحين وضمت القائمة مرشحين لكل من حزب الجيل وحزب السلام والحزب الناصري ودفعت أحزاب التكافل والخضر والغد بمرشح لكل منهما ووصل عدد المستقلين إلي 256 مرشحاً تباينت وظائفهم ما بين ضباط شرطة وأستاذة جامعة وأطباء وصحفيين ومزارعين ويبدو أن سوهاج تشهد هذه المرة أم المعارك السياسية نظراً لتصاعد الحرب الكلامية والنفسية في الفترة الأخيرة، وتأكيد الأهالي علي ضرورة وجود تغيير للنهوض بمحافظة سوهاج، التي حرمت من حقها كثيراً في التنمية واستحواذها مؤخراً علي النصيب الأعظم من القري الأكثر فقراً علي مستوي الجمهورية.. فهل تفلح إرادة الناخبين في تغيير الوجوه الكالحة التي لم تقدم شيئاً خلال الفترة الماضية أم أن التزوير يعلو فوق كل الأصوات؟!
