أعد 6 مرشحين محتملين لمنصب الرئاسة جدولا زمنيا مقترحا من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة لحكومة ورئيس منتخبين. وحدد المجتمعون في أحد فنادق القاهرة أمس تاريخ 30يناير 2012 موعدا مقترحا لانتهاء الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري. وألقي الدكتور محمد سليم العوا بيانا مشتركا صادرا عن الاجتماع داعيا إلي إجراء الانتخابات البرلمانية علي3 مراحل بينها فاصل زمني 5 أيام. أما الانتخابات الرئاسية فأكد العوا أن المرشحين يدعون لفتح باب الترشيح في5 فبراير, علي أن يتم التصويت في أول أبريل 2012 , وتجري انتخابات الإعادة 15 أبريل 2012 وأوضح العوا أن هذا الجدول يتماشي مع الإعلان الدستوري الساري. وأضاف العوا أنه خلال الفترة من 30 يناير إلي 15 إبريل تمارس لجنة المائة عملها في صياغة الدستور. وقال إن السيد عمرو موسي أراد أن ينقل إليكم تحفظه علي التدخل في تحديد جدول زمني للانتخابات البرلمانية علي اعتبار أنه يجب لمرشحي الرئاسة ألا يتدخلوا في هذه المسألة. وقد حضر من المرشحين المحتملين للرئاسة الدكتور محمد سليم العوا, وحمدين صباحي, والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحازم صلاح أبو اسماعيل, وقد غادر عمرو موسي قبيل المؤتمر الصحفي تاركا ممثلا عنه في المؤتمر والاجتماع الذي سبق المؤتمر, بالإضافة لممثل عن المستشار هشام البسطاويسي. وقد وقع المرشحون المحتملون علي البيان ليعكسوا مدي رغبتهم وإسهامهم في المرور من المرحلة الانتقالية. ومن جانبه شن حازم صلاح ابو اسماعيل هجوما علي أسلوب إدارة المرحلة الانتقالية حاليا, موضحا أنه لا توجد أية قنوات اتصال بين أي فصيل سياسي والمجلس العسكري.. ورفض أبوإسماعيل بشدة أية نتائج تمخضت عن الاجتماع بين رئيس الأركان وبعض القوي السياسية. كما أكد أنه وقع علي البيان ولكنه يختلف مع الجدول الزمني حيث حدد هو4 يناير لانتهاء الانتخابات البرلمانية و 19 يناير للرئاسية. بعدها يتم وضع الدستور.