ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية امس أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير المصري في تل ابيب ياسر رضا لإبلاغه أن معاهدة السلام الموقعة بين البلدين ليست مطروحة من جديد للتفاوض تحت أي ظرف. وأعرب المسئولون الإسرائيليون خلال الاجتماع عن غضبهم إزاء التصريحات التي أدلي بها مسئولون مصريون بارزون بشأن إمكانية إعادة طرح المعاهدة للتفاوض. وكان رئيس الوزراء المصري عصام شرف قد صرح أمس الأول بأن معاهدة السلام مفتوحة دائما للنقاش أو التغيير إذا كان ذلك يفيد المنطقة والسلام. وأوضح شرف في لقاء مع قناة التركية التلفزيونية أن الاتفاقية خاضعة للتغيير إذا تطلب الأمر ذلك. وقالت الصحيفة إن المسئولين الإسرائيليين أوضحوا أن هذا الخيار ليس واردا. وقال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رافي باراك الذي حضر الاجتماع مع السفير المصري إنه من وجهة النظر الإسرائيلية, لا توجد أي خطط علي الاطلاق لاعادة فتح معاهدة السلام, وهذه الخطوة لا يمكن اتخاذها بشكل أحادي. مسئولون بالخارجية الإسرائيلية يلتقون بالسفير المصري بناء علي طلبهم أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية المصرية أن السفير المصري في إسرائيل التقي أمس بمسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية بناء علي طلبهم و ذلك للإعراب عن قلقهم من الأحداث التي وقعت في محيط سفارتهم في القاهرة الأسبوع الماضي وتداعياتها علي العلاقات بين القاهرة وتل أبيب, كما أعرب المسئولون الإسرائيليون عن أملهم في معاونة الجانب المصري لهم في استئناف عمل سفارتهم بالقاهرة بصورة طبيعية. وذكرت أسوشيتدبرس للأنباء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير المصري في تل أبيب بعد التصريحات التي أدلي بها رئيس الوزراء المصري عصام شرف, والتي ذكر فيها أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام1997ليست مقدسة وقابلة للتعديل.
