كتب محمد عنز: أكد جمال سعد حاتم المتحدث الإعلامي باسم جماعة أنصار السنة المحمدية عدم صحة ما تم نشره حول تلقي الجمعية181 مليون جنيه من دولة قطر, مؤكدا أنه هذا كلام لا أصل له. والهدف منه التدليس وتشويه صورة الجمعية, مشيرا إلي أن الجمعية ستتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل من افتري عليها كذبا ووجه لها الاتهامات دون بينة ولا دليل وملاحقاتهم قضائيا.وأشار إلي أن جماعة أنصار السنة المحمدية جمعية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي برقم61 وخاضعة لرقابة وزارة التضامن الاجتماعي والمخابرات العامة والجهاز المركزي وجميع الجهات الرقابية في الدولة, وأن ما يرد للجمعية من دولة قطر أو غيرها يأتي مخصصا لكفالة الأيتام أو بناء المساجد أو المستشفيات أو سيارات الإسعاف ونقل الموتي أو المساعدات العلاجية, ولا تصرف هذه المبالغ إلا في الغرض المخصصة له وبعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعي.واستطرد قائلا: علي مدار عام كامل تلقت الجمعية مبلغ لا يزيد عن ثلاثة ملايين جنيه من جمعية عيد الخيرية بقطر وأحياء التراث بالكويت للمساهمة في بناء المساجد ورعاية الأيتام, وكل المبالغ تأتي بالطرق القانونية بإيداعها في حساب الجمعية المعروفة لدي الجهات الإدارية وتقوم الجمعية بمخاطبة الجهات الإدارية والأمنية مثل الأمن القومي وغيره قبل الصرف من هذه المبالغ, حيث أنه لا يتم السماح بالصرف إلا بعد الحصول الموافقة الأمنية. وأوضح جمال حاتم أن وزارة التضامن بتكليف من وزارة العدل قامت بفحص أعمال الجمعية فحصا شاملا وستقوم بتقديم تقرير واف إلي وزارة العدل وإلي الجهات المنوطة بهذا الموضوع.