نفت الشرطة الفنزويلية، مساء الخميس، مزاعم اقتحامها منزل زعيم المعارضة، خوان غوايدو، واصفة تلك المزاعم بأنها "عارية عن الصحة تمامًا"، وقالت رئاسة الشرطة الوطنية، في بيان نشرته على حسابها عبر موقع "تويتر"، إن مزاعم ذهاب عناصرنا إلى منزل غوايدو "عارية عن الصحة تمامًا". وفي وقت سابق الخميس، قال خوان جوايدو، إن قوات الأمن اقتحمت منزله وتبحث عن زوجته، وأفاد جوايدو، خلال خطاب في العاصمة كاراكاس، بأن "القوات الخاصة موجودة في منزلي، وتسأل عن مكان وجود فابيانا (زوجته)". وأضاف: "سأحملكم مسؤولية أي ترهيب يُمارس بحق طفلتي التي لا يتجاوز عمرها العشرين شهرًا"، حسبما نقلت وسائل إعلام غربية. كما كتب في تغريدة على "تويتر": "وحدة من القوات الخاصة في منزلي، أحمّل شخصيًا (رئيس البلاد) نيكولاس مادورو مسؤولية سلامة طفلتي الموجودة هناك". وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير، إثر إعلان زعيم المعارضة غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا"، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا. وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.