وافق مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، رسميًا على رحيل حسام غالي لاعب الفريق الأحمر، لصفوف فريق النصر السعودي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. كان حسام غالي، تلقى عرضًا، من فريق النصر السعودي، لمدة موسم واحد، مقابل 850 ألف دولار، ما يقرب من 16 مليون جنيه، ليطلب اللاعب الرحيل عن صفوف الفريق الأحمر. ولم يبدِ غالي، أي تمسك بالبقاء في الأهلي، خلال الموسم المقبل، رغم أنه سيكون الموسم الأخير له داخل المستطيل الأخضر، على أن يعلن بعدها اعتزاله رسميًا، لذلك كان من المفترض أن يلعبه بقميص الفريق الأحمر، إلا إنه فضل الرحيل بسبب العرض المادي الكبير. ورحل غالي عن الأهلي، موسم 2013 لينضم لصفوف ليرس البلجيكي، مبررًا ذلك بأن مستقبل أولاده أهم من الأهلي، رغم أن النادي وقتها أنفق على علاجه من الإصابة التي لحقت به بقطعٍ في الرباط الصليبي، ليتعافى من الإصابة ويعلن رحيله بعدها عن الفريق الأحمر، في وقتٍ كان الأهلي في حاجة لخدماته. غالي ليس الأول الذي فضل الرحيل عن ناديه، ضاربًا بانتماءه للقلعة الحمراء عرض الحائط، حيث ترصد لكم "أهل مصر" 3 لاعبين رحلوا على طريقة قائد الأهلي.. -عصام الحضري رحل عصام الحضري، عن الأهلي موسم 2008-2009، هاربًا من النادي، بصورة غير لائقة تمامًا، حيث فضل وقتها أموال سيون السويسري والاحتراف عن الاستمرار بين جدران القلعة الحمراء، الذي رحل عنها في منتصف الموسم، دون الحصول على الموافقة من إدارة النادي. وتكرر الأمر مع عصام الحضري، هذا الموسم عندما انتقل للتعاون السعودي، في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لخوض تجربة جديدة بالدوري السعودي، معلنًا رحيله عن وادي دجلة، نظرًا لقيمة العرض المادي الكبير، الذي ربما لم يستطيع رفضه، رغم عدم قوة الفريق الذي انضم إليه. -أحمد فتحي انتقل أحمد فتحي، إلى صفوف أم صلال القطري، راحلًا عن القلعة الحمراء، بعدما تلقى عرضًا مغريًا من النادي القطري، إلا إنه لم ينجح في تلك التجربة التي انتهت سريعًا، وتدهور مستواه خلالها، ليعود للأهلي، الذي أعاده للحياة على المستطيل الأحضر مجددًا. -محمد بركات انضم محمد بركات، لصفوف الأهلي السعودي، قادمًا من الإسماعيلي، في موسم 2002-2003، بمبلغ مغري للغاية، قبل أن يرحل عنه للانتقال لصفوف العربي القطري، قبل أن يرتدي قميص الأهلي. -مصطفى فتحي انتقل مصطفى فتحي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إلى صفوف فريق التعاون السعودي، رافضًا الاستمرار في الزمالك، بحجة تلقيه عرضًا مغريًا، على الرغم من صِغر سنه، فبدلًا من البحث عن خوض تجربة الاحتراف الأوروبي على غرار أبناء جيله، إلا أن أموال الخليج كانت أفضل من كل شيء.
