نشرت مصلحة الطب الشرعي صورا وبيانات ل 17 جثة مجهولة الهوية داخل مشرحة زينهم لم يتم التوصل إلى هويتهم والتعرف على ذويهم منذ شهرين. وقامت مصلحة الطب الشرعي بنشر صور الجثامين مع توصيف دقيق لحالتها وما ترتديه من ملابس، والعلامات المميزة في الجثمان على الموقع المتخصص للطب الشرعي الخاص بنشر الجثث المجهولة، الذي يهدف إلى مساعدة المواطنين في الوصول إلى أقاربهم وأبنائهم بسهولة، خاصة أن هناك العديد من الأسر تبحث عن ذويهم الذين اختفوا بشكل مفاجئ دون معرفة مكانهم أو معلومات عنهم. ومن أبرز العلامات المميزة الموجودة بإحدى الجثامين التي دخلت المشرحة في 25 مايو الماضي، وتحمل رقم 111 داخل المشرحة، في القضية رقم 5387 لسنة 2017 إداري قسم شبرا الخيمة، جثة لذكر في العقد الثامن، وتلك العلامات المميزة على الجثة تتمثل في صورة وشم بمنتصف العضد الأيمن مدون عليه MENA باللغة الإنجليزية، ووشم بمنتصف العضد الأيسر به جملة «أعز الناس أمي». ويرد إلى مصلحة الطب الشرعي ما يقرب من 30 جثة مجهولة شهريًا، ولا يوجد مع المتوفى ما يثبت هويته الشخصية، فيتم ترقيمه، وتصويره فوتوغرافيا، ومعرفة أسباب الوفاة، وسحب عينة «DNA» منه لتحليلها والاحتفاظ بها لاستخدامها في حالة وصول أحد من أقاربه للتعرف عليه، ووضعها داخل الثلاجة ومعها "بطاقة ورقية" بها تلك البيانات، ورقم المحضر والتاريخ لحين قدوم ذويها للتعرف عليها، أو قرار من النيابة بدفنها. ويتم التحفظ على الجثث المجهولة داخل مشرحة زينهم لمدة شهر، وفي حالة عدم الاستدلال على هويته أو أقاربه، يتم إخطار النيابة العامة التي تصدر قرارًا بدفنها بمقابر الصدقة، وذلك بعد أخذ البصمة الجنائية للجثة المرقمة وحفظها، ويُوضع ذات الرقم على المقبرة، بحيث إذا حضر أحد من أهالي المتوفى فيما بعد، يطابقون البصمة الوراثية للجثة التي تم حفظها من قبل، ببصمة أحد أقاربه، وإذا تبين وجود علاقة أو تطابق بين البصمة الوراثية للجثة وبين أهله، يصبح الخيار متروكًا لهم، إما أن يوافقوا على إبقائه بمقابر الصدقة، وإما أن ينقلوا الرفات إلى مقابرهم الخاصة، بعد إذن من النيابة العامة. للتعرف على بيانات الجثامين المجهولة..اضغط هنا
