أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، عن تعليقه على بدء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي ستعيد تشكيل المشهد السياسي، مؤكدًا أن إسرائيل ليست طرفًا في هذه العملية الديمقراطية. الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية وأشار كاتس في بيان صدر عنه إلى أنهم يتمنون النجاح للشعب الفرنسي في انتخاباتهم اليوم، مؤكدًا أن إسرائيل تحترم الديمقراطية الفرنسية ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. وأكد أنهم يتوقعون من جميع الدول أن تحترم ديمقراطية إسرائيل بنفس القدر، معبرًا عن استعدادهم للحفاظ على العلاقات الودية بين الدول والشعوب والعمل المشترك في مواجهة التحديات العالمية. في الجولة الثانية التي تُجرى اليوم في فرنسا، يتنافس المرشحان جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا من حزب مارين لوبان اليميني المتطرف ضد جان لوك ميلانشون من حزب اليسار المتطرف. حزب "اتحاد اليسار" وفي الجولة السابقة، صوت عشرة ملايين ونصف المليون فرنسي لصالح حزب مارين لوبان، الذي حصل على 33% من الأصوات بينما جاء حزب 'اتحاد اليسار' في المركز الثاني بنسبة 28%، وحصل ائتلاف 'معا' بزعامة ماكرون على 20% فقط. وإذا فاز حزب التجمع الوطني القومي المتشكك في الاتحاد الأوروبي بأغلبية، فقد يجد ماكرون نفسه مجبرًا على مواجهة تحديات صعبة. حقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية بفوزه في الجولة الأولى من الانتخابات، الأحد، مما أثار مخاوف من تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. بعد توحيد أحزاب الوسط واليسار وتعزيز قوتها خلال الأسبوع الماضي لمواجهة حزب التجمع الوطني، يبدو أن آمال لوبان في الفوز بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعداً أقلت قليلاً. حزب التجمع الوطني تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيصبح القوة التشريعية الرئيسية، ولكنه سيواجه صعوبة في الوصول إلى الأغلبية المطلوبة من 289 مقعداً. وبالتالي، من غير المرجح أن يتمكن لوبان وبارديلا من المطالبة بمنصب رئيس الوزراء وسحب فرنسا نحو اليمين بشكل كبير.
