تواصل 'أهل مصر' سلسلة انفراداتها بنشر أقوال واعترافات المتهم 'كريم.م' المُلقب ب'سفاح التجمع' خلال التحقيقات الجارية معه، في اتهامه بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة. وكشف المتهم أمام جهات التحقيق في القضية والمقيدة برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، قال المتهم اتولدت في مصر في محافظة الإسكندرية، وكنت أنا أكبر إخواتي، وأهلي خدوا بالهم إني أذكى واحد في العيلة.كان والدي صاحب شركة موبيليا ، وكانت دي من أكبر الشركات لاستيراد الموبيليا في إيطاليا، وبعد ما العمارة اللي فيها معرض الموبيليا بتاعنا وقعت والدي قرر إنه يروح يعيش في أمريكا ويستغل ذكائي . السفر لأمريكا سافرنا أنا ووالدي ووالدتي هجرة لأمريكا، وأخويا (نيبال) اتولد هناك سنة 1991، وأنا كنت شاطر جداً وكنت بجيب أعلى درجات وأهلي كانوا مربيني على التدين وكانوا خايفين عليا عشان إحنا في أمريكا. كانت كل حاجة يقولوا ليا عليها حرام، ولما كبرت شوية كان الولاد حواليا في أمريكا بيتكلموا عن (السكس) وحاجات شبه كده ودايماً والدتي تقولي دي حرام وهتروح النار، وإذا حصل مشهد بوس في فيلم كانت والدتي تقفل التليفزيون. في مرة كان عندنا في المدرسة كورس في الثقافة الجنسية، ووالدي ووالدتي رفضوا إني أحضر الكورس ده ومنعوني أحضره في المدرسة، ولما سألتهم طب إحنا بنخلّف أولاد إزاي، قالولي إحنا كمسلمين بندعي ربنا باللي إحنا عايزينه وربنا بيدينا اللي نطلبه، وأنا صدقتهم فعلاً لأنهم أهلي. في مرة وأنا سني 12 سنة كنت بلعب في الشارع مع الأولاد في أمريكا، وكانوا بيحكوا على علاقتهم مع البنات وأنا كنت برفض أسمع الشتيمة وكانوا ساعات يتهموني إني شاذ، كنت بردّ عليهم إني مسلم وأن ده حرام فقالولي طب إزاي بنتكاثر وبنخلّف، قلت لهم اللي أمي قالتلي عليه فضحكوا عليا، وقالولي لأ طبعاً ده غلط وإن الأولاد بيجيوا عن طريق السكس. رجعت لوالدتي وواجهتها بالكلام ده، برضه قالتلي دي طريقتهم وإحنا طريقتنا اللي حكيت ليك عليها، ندعي ربنا وربنا يديلنا أطفال، وكان بالنسبة ليا إن كلام والدتي مصدق. علاقة جنسية مع البيبي سيتر أول ما بدأت في جريد 7 ( ثانية إعدادي ) عرفت عن طريق المدرسة والتعليم طريقة إنجاب الأولاد ورجعت لأمي، وقلت لها اللي أنا عرفت وأنا شفت المكتوب في الكتب، ودي كانت الفرصة الأخيرة إنها تقولي الصراحة، ولكن هي برضه صمّمت على رأيها وقالتلي طبيعي يقولوا كده عشان دي حياتهم وطريقتهم. كنت أنا خلاص عرفت إنها بتكدب عليا، وساعتها قررت إن كل حاجة هي بتقولي عليها حرام أنا هعملها، وفعلا أول لما بقى عندي 14 سنة شربت (هيدرو) في الهالوين. حسيت إحساس جميل وكنت مبسوط جدا، ولسه فاكر اليوم ده، وزميلي كان عنده صديقة وأنا كمان كنت عايز يبقى عندي صديقة زيه. حفلة عمرو دياب بعد كده كان فيه حفلة لعمرو دياب في نيويورك وسافروا وجابوا ليا أنا وأخويا (بيبي سيتر) تقعد معانا لغاية لما يرجعوا، كان عندها 17 سنة ولعبت معايا لعبة زي الأحكام وقعدت تسألني على أسئلة في الجنس، وكل إجاباتي كانت لأ لأني فعلاً مكنش ليا تجارب، وهي مسكت إيدي وحطيتها على صدرها وأنا حسيت إحساس غريب ساعتها أنا انفجرت وهي قلعت هدومها خالص، وأنا كنت لابس هدومي من فوق ومن تحت قالع، وبدأت هي أمارس معاها العلاقة ، كنت خايف بس مبسوط جداً، وبقيت في حالة صدمة من اللي بيحصل، وبعدين جابت واقي ذكري من شنطتها ، في أقل من ثانية انفجرت تاني وطلبت تكمل معايا تاني وأنا مبقتش خايف وكملت معاها . وبعد ما خلصنا هي خدت دش وأنا لبست هدومي وفضلت زي ما أنا وأهلي لما رجعوا كنت حاسس قدامهم إني بقيت راجل، وقررت إني أعمل كل حاجة حرام، وإن أمي حرمتني من الحاجات اللي بتبسطني. بعدها كان صعب أتعرّف على بنت عشان كنت قلبوظ، ولكن كنت بتغلّب على الموضوع ده إن معايا فلوس ومعايا عربية، وكان فيه مميزات في بيتنا، كان أكبر بيت في المنطقة اللي ساكنين فيها في فلوريدا. كانت أول بنت تتعرف عليّا جارتي، اسمها جينفر، وجاتلي البيت لما أبويا وأمي كانوا بره، وكان في قبلات بينا.. أول مرة تيجيلي البيت خدتها على سريري ونمت معاها، وساعتها ثقتي في نفسي زادت وحسيت إني بقيت زي زمايلي كلهم.. من الوقت ده، شلت الدراسة من حياتي، وكل حياتي بقت مخدرات وخمرة وبنات وفضلت كده لغاية ما وصلت لسن 16 سنة. في سنة تالتة جامعة، كنت في حفلة برقص مع واحدة وكانت لسه سايبة صاحبها في نفس اليوم، اتفاجئت بصاحبها ده جاي من ضهري بيلفني وبيحاول يضربني فضربته أنا جامد لغاية لما جاب دم من وشه ومن رأسه من الخلف، والشرطة جت وحاولت أهرب ومسكوني بمسدسات الكهرباء لما عرفوا إني مسلم كانوا عايزين يبهدلوني وفضلت محبوس كذا شهر في القسم ويطولوا الجلسات لغاية ما وصلنا لاتفاق إني أقول إني ضربته بقصد الضرب، مش بقصد إني أقتله وطلعت من الحبس بشرط إني ممنوع من شرب الكحول لمدة سنتين، وكل شهر لازم أروح أحلّل مرتين، وليا ظابط أتابع معاه، وكان لازم إني اشتغل والظابط اللي بيتابعني من حقه يعملي تحليل في أي وقت ويجي يسأل عليا في الشغل وأنا استمرت على الكلام ده.