أظهرت بيانات حكومية، اليوم الخميس، أن اليابان سجلت أكبر عجز تجاري سنوي بلغ 97ر19 تريليون ين (27ر155 مليار دولار) في عام 2022. جاء ذلك بعد أن زادت الواردات أكثر بكثير عن الصادرات، مدعومة بارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام إلى جانب ضعف الين، وفقا لوكالة كيودو للأنباء. وقفزت قيمة الواردات 2ر39% مقارنة بالصادرات التي نمت 2ر18%، حسبما ذكرت وزارة المالية في تقرير أولي. المؤشر نيكي يتراجع 0.93% في بداية التعاملات بطوكيو على جانب آخر.. تراجع المؤشر نيكي الياباني في بداية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس. وهبط نيكي 0.93 بالمئة إلى 26541.08 نقطة في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.64 بالمئة إلى 1922.47 نقطة. الين يهوي يذكر أن الين الياباني انخفض، أمس الأربعاء، بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، مما خيب آمال بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون في تبني البنك مزيدا من التعديلات في سياسته. وقرر المركزي الياباني، في اجتماعه الأربعاء، الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية كما هي دون تغيير عند (- 0.10 بالمئة) لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، وعند صفر بالمئة لعائد 10 سنوات. وكان بنك اليابان المركزي قد فاجأ السوق الشهر الماضي برفع سقفه على عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 0.5 بالمئة من 0.25 بالمئة، مضاعفا النطاق الذي يسمح به أعلى أو أقل من هدفه عند الصفر. ومنذ ذلك الحين، انتشرت تكهنات بأن بنك اليابان من المرجح أن يعدل سياسته التحكم في منحنى العائد بشكل أكبر. ويواجه بنك اليابان ضغوط كبيرة بسبب ارتفاع التضخم لمستويات لم يشهدها منذ عقود، وتوقعات ارتفاع الأجور، كما أنه يتحرك بشكل مخالف للبنوك المركزية الكبرى حول العالم.
