كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، عن تسجيل 47 إصابة جديدة بمرض "البكتيريا الإشريكية القولونية". وترفع الإصابات الجديدة إجمالي الحالات المسجلة إلى 84 حالة، في أربع ولايات بالغرب الأوسط، هي: ميشيجان وأوهايو وإنديانا وبنسلفانيا. وما زال سبب الإصابة بالعدوى غير معروف حتى الآن. وحتى يوم الأربعاء، تم نقل 38 شخصا إلى المستشفى. ورغم أن العديد من سلالات البكتيريا الإشريكية القولونية توجد في أمعاء الأشخاص والحيوانات الأصحاء وهي غير ضارة، فإن أنواعا معينة يمكن أن تسبب تقلصات شديدة في الأمعاء وإسهالا دمويا وقيء. وقالت المراكز إنه من بين 62 مصابا قابلتهم، تبين أن 52 تناولوا الطعام في مطاعم "وينديز" خلال الأسبوع السابق لبدء مرضهم. وقالت سلسلة مطاعم البرجر لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني "نتعاون بشكل كامل مع سلطات الصحة العامة في تحقيقاتها الجارية بشأن تفشي الإشريكية القولونية على المستوى المحلي". وعادة ما يعاني المصابون من الإشريكية القولونية المنتجة لسموم الشيجا (STEC) لمدة من 2 إلى 8 أيام (بمعدل 3 إلى 4 أيام) بعد ابتلاع الجراثيم، وقد يصاب البعض بنوع من الفشل الكلوي يسمى متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS). أعراض البكتيريا الإشريكية القولونية ورغم أن أعراض هذه العدوى تختلف من شخص لآخر، فإنها غالبا تشمل العلامات التالية: - تقلصات شديدة في المعدة. - إسهال يستمر لأكثر من 3 أيام وغالبا ما يكون دمويا. - قيء وغثيان بعد 4 أيام من تناول شيء يحتوي على البكتيريا. - قد يعاني البعض من حمى لا تكون عالية جدا (أقل من 101 درجة فهرنهايت/ 38.5 درجة مئوية). - التهابات تكون عند البعض خفيفة للغاية وشديدة أو تهدد الحياة عند البعض الآخر. - عادة ما يتم تشخيص هذه العدوى عن طريق اختبار عينة من البراز. خطورة البكتيريا الإشريكية القولونية يعاني نحو 5 إلى 10% من الأشخاص الذين تشخص إصابتهم بعدوى STEC من مضاعفات قد تهدد الحياة تُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS)، وتتطور بعد نحو 7 أيام من ظهور الأعراض لأول مرة، خاصة عندما يتحسن الإسهال. وبشكل عام يتعافى معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة انحلال الدم في غضون أسابيع قليلة، لكن البعض يعاني من ضرر دائم أو يموت. ولا ينصح مركز السيطرة على الأمراض باستخدام المضادات الحيوية للمشتبه في إصابتهم بالعدوى حتى إجراء الاختبارات، مشيرا إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن إعطاءهم المضادات قد يزيد من خطر تطور HUS، كما أن الطب لم يتم إثبات فائدته بوضوح.
