أول جواب.. كتبه لحبيبة قلبه كان: من أول كلمة لآخر كلمة فيه.. بيقول جملة واحدة إللي هي: بحبك، بحبك، بحبك وبيكي وعشانك أدوس ع القزاز، واتحدي اتخن زمن! واخر جواب كتبه بعدما جراله.. اللي جري لغيره من لجهل اللي عايز.. حرقة بجاز! كان: بالحرف الواحد كالتالي: حبيبتي اعذريني، وحياة غلاوتك في قلبي لا كان في بالي! ارجوكي ياحبيبتي ارجوكي سامحيني علي انسحابي المفاجئ من بروفة الحركة.. في المشهد ال قبل الأخير! أنا كنت فاكر: إن الدنيا تشبه لك طاهرة وبريئة،، وطيبة ومليانة خير وكنت فاكر نفسي.. تحت القبة شيخ! وكان بيتهيألي من طيبتي ومن جهلي إن الزمنان الطبيخ ده ح يهدي خطاويه ويمشي معايا.. علي أقل من مهلي وكنت يا حبيبتي.. معرفش من طيبتي، ولا هبل أهلي يوماتي ع الريق أطلع بكل بساطة.. علي سطح بيتنا المكسر أحدف عذابي في عين الشمس وأطفش الضيق واعيش في دور عنتر.. وهو بيقطع رقاب أيامه السودة قدام عيون السنين! وكنت عامل فيها -علي رأي اللي قال-.. واد لحمه مر لو حاجة حاولت تعكر مزاجي، او تطلعني من روح اندماجي بالذات في لقطة رجوعي بالناقات الحمر ارجع اعيد تاني.. كل المشاهد من جد وجديد واضحك واطلع لساني ل مخرج الضيقة، وأفضل اضايق فيه.. لحد ما يزهج، ويودي وشه بعيد.. وكنت باتغلب علي أحزاني وأهزم ظروفي اللي تفحم.. بعزة وشرف وكنت يا حبيبتي، وكنت، وكنت، وكنت! لكن للأسف.. وأنا بأقرا دوري.. في مسرحية الحياة! فجأة اكتشفت: إن الكلام.. أسهل من المية، وإنك ماشايفاش إللي انا شفته وإن عيونك مش ح تتحمل.. قرص احتياجات اللي بالي بالك وقلبك الطيب رغم حنيته.. غصب عنه وعنك وعن صبرك وآمالك في ربع السمافة ح يقول تعبت! فجأة اكتشفت إن عذابنا في لقانا.. أمر وأصعب من فراقنا لبعض! لاني مش حاقدر أكون: لا نص عنتر، ولا حتي تمن أبوزيد! كل إللي فات ده.. اثبتلي بالتأكيد إن الصبر مش بالكيف، وان الحي.. مش في كل الحالات بيكون .. ابقي من الميت وإن مدينة افلاطون.. ماكانتش خالية من العبيد! وإني مهما عملت.. مهما عملت.. مهما عملت.. مش هاقدر أهزم التابوهات، ولا حاقدر أغير سطر! كل إللي فات دا خلاني أيقنت وآمنت إن أنا وإنتي كل واحد فينا راكب قطر.. ماشي عكس التاني وان احنا مهما قوينا راح نفضل.. ياحبيبتي في ايدين ظروفنا الصعبة زي ورق الخص وإن الهوي.. إللي كنا فاكرينه هرقل! ما بيكونش أقوي من الزمن غير في الأغاني بس، وبس.. لحد هنا خلص الجواب، واتقفل علي قلب صاحبه،، وجابله قفلة نفس!