اقتحمت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران منازل وزير الزراعة وعثمان مجلي عضو الوفد المفاوض في الحكومة اليمنية مع المتمردين.وواصلت الميليشيات اقتحام المنشآت العامة والخاصة داخل مدينة الحديدة اليمنية وتحويلها إلي ثكنات عسكرية مستغلة الجهود الدولية والأممية للتهدئة والمساعي المبذولة لعقد جولة مشاورات جديدة في السويد. واعتبرت مصادر حكومية عملية الاقتحام رسالة واضحة من الحوثيين لرفضهم كل المساعي الرامية لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية برعاية الأممالمتحدة علي اعتبار أن مجلي عضو في وفد الحكومة المفاوض في جميع جولات المشاورات السياسية. وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين نصبوا مدافع في أحدي الأحياء السكنية وسط حالة هلع وخوف بين السكان كما قاموا بحفر خنادق وإغلاق شوارع بسواتر ترابية. وقال المركز الإعلامي للجيش إن الميليشيات تستهدف المصانع بصواريخ وقذائف الهاون وتواصل تدميرها للبنية التحتية. وتحتجز الميليشيات منذ أسبوعين المئات من عمال مصانع صوامع الغلال في مدينة الحديدة وتنشر مسلحيها وقناصيها وتمنعهم من المغادرة لاستخدامهم دروعاً بشرية.. ودعا السفير الروسي لدي اليمن »فلاديمير ديدوشكين» المجتمع الدولي وأطراف النزاع في اليمن إلي دعم القرار الذي صاغه المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث بشأن إحلال السلام باليمن. وشدد ديدوشكين علي ضرورة أن تكون الوثيقة التي أعدها جريفيث إلزامية وذلك لأهميتها الجوهرية. من جهه اخري قام مسلحون باغتيال مسئول أمني بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن. ووقع الحادث عندما قام المسلحون باطلاق النار علي قائد الحزام الأمني في محافظة أبين ومرافقه وهما بداخل سيارتهما.