قال كمال كيليجدار أوغلو, رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا, إن البلاد تمر بأزمة اقتصادية خطيرة للغاية, وإن آثارها قد بدأت في الظهور, وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية أمس. وأضاف كيليجدار أوغلو في تصريحات خلال اجتماع للجمعية العامة للحزب: »نحن في وسط أزمة مختلفة. لا تزال الأزمة في بدايتها, وليست في نهايتها», وفق ما ذكرت صحيفة »حرييت» التركية. وقال: »يجب علي أولئك الذين يحكمون البلاد أن يكونوا حذرين, وأن يكونوا منفتحين علي الانتقاد, وأن يقوموا بوظائفهم بطريقة شفافة, والتأكد من أن الهيئات الحكومية تعمل بشكل صحيح». وتابع أوغلو: »إنهم (حكومة أردوغان) لا يتعاطون مع مقترحاتنا. من سيجيب علي الأسئلة التي نطرحها عليهم؟», وأجاب ساخرا: »إنها القوي الأجنبية!». ورفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة مؤخرا في محاولة لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية, وتدهور الليرة التركية..وانتقد أوغلو الرئيس إردوغان بسبب نبرته ضد قرار البنك المركزي بعد زيادة الفائدة, وقال: »كيف يمكنك الشكوي من ذلك؟ ألست أنت من حكم هذا البلد لمدة 16 عاما؟ أم أنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؟ أو رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب؟».. وتابع: »اذهب وأصدر مرسوما رئاسيا بتعيين نفسك رئيسا للبنك المركزي. هذا بسيط للغاية, إنه كما فعلت مع صندوق الثروات». وأكد أوغلو أن أردوغان فشل في حكم البلاد وإدارة اقتصاده وبالتالي يجب أن يستقيل.