سخر رئيس المعارضة التركية من الرئيس رجب طيب أردوغان وسياسات حكومته لإدارة الأزمة المالية إثر العقوبات الأمريكية التي فرضت بعد أزمة القس الأمريكي المحتجز في أنقرة، ما اسفر عن هبوط الليرة وارتفاع مستويات التضخم ودخول الدولة في فوضى وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، إن تركيا تمر بأزمة اقتصادية خطيرة للغاية، وإن آثارها قد بدأت في الظهور. ووفقا لما نقلته عنه صحيفة «حرييت» التركية، أضاف أوغلو في كلمة وجهها خلال اجتماع للجمعية العامة لحزب الشعب الجمهوري التركي: «نحن في وسط أزمة مختلفة، لا تزال الأزمة في بدايتها، وليست في نهايتها» وهاجم رئيس المعارضة التركية الرئيس التركي ونظامه، قائلا: «يجب على أولئك الذين يحكمون البلاد أن يكونوا حذرين، وأن يكونوا منفتحين على الانتقاد، وأن يقوموا بوظائفهم بطريقة شفافة، والتأكد من أن من الهيئات الحكومية تعمل بشكل صحيح» وتابع: إنهم - حكومة أردوغان - لا يتعاطون مع مقترحاتنا، من سيجيب على الأسئلة التي نطرحها عليهم؟، ورد على تساؤله ساخرا: إنها القوى الأجنبية. ووجه أوغلو هجومه ايضا على البنك المركزي التركي لرفعه أسعار الفائدة في محاولة لإنهاء الأزمة الاقتصادية، وتدهور الليرة، موجها سؤاله لأردوغان، قائلا: «كيف يمكنك الشكوى من ذلك؟ ألست أنت من حكم هذا البلد لمدة 16 عاما؟ أم أنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؟ أو رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب؟.. اذهب وأصدر مرسوما رئاسيا بتعيين نفسك رئيسا للبنك المركزي، الأمر سهل جدا، كما فعلت مع صندوق الثروات».