اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي »يوري أرئيل» علي رأس مجموعة من المستوطنين، المسجد الأقصي، من جهة باب المغاربة. وقام أرئيل بجولات استفزازية في المسجد تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.وأدانت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصي اقتحام الوزير الإسرائيلي، مؤكدة أن اقتحامه يأتي علي خلفية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسمح لأعضاء الكنيست والوزراء باقتحام الأقصي بعد حظر الاقتحامات منذ أكتوبر 2015. وتصوت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع علي مشروع قانون يجيز لليهود تملك أراض في الضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب صحيفة »هآرتس»، ينص مشروع القانون الذي بادر إليه عضو الكنيست »بتسلئيل سموتريتش»، السماح لليهود بإسرائيل لشراء أراض في الضفة الغربية عبر شركات إسرائيلية وتسجيلها علي اسمهم. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مشروع القانون وتعتبره في حال المصادقة عليه من أبشع أوجه القرصنة واستغلال قوة الاحتلال وجبروته في الاستيلاء علي أراضي فلسطين ويأتي في سياق محاولات الاحتلال لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم لصالح المشروع الاستيطاني الاستعماري. كما حذرت وزارة الخارجية من مخطط استيطاني جديد يستهدف شواطئ البحر الميت. وقالت في بيان إن وسائل إعلام عبرية تناقلت أنباء بشأن مخطط استيطاني تهويدي يهدف إلي تطوير مستوطنات شمال البحر الميت تحت لافتات سياحية، عبر البدء بتنفيذ خطة استعمارية رصد الاحتلال لها أكثر من 417 مليون شيكل. وفي منطقة الخان الأحمر، شرعت قوات الاحتلال بوضع بيوت متنقلة في بلدة العيزرية تمهيدا لنقل أهالي قري الخان الاحمر إليها قسرا بعد هدمها. كما أغلقت قوات الاحتلال طريق ابو ديس العيزرية وسط انتشار مكثف لاليات الاحتلال وقواته في المنطقة وفي الخان الاحمر. كما اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين في القدس. واستشهد شاب من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، متأثرا بإصابته برصاص جنود الاحتلال، عام 2009. ومن ناحية أخري، تخطط إسرائيل لحظر نشاط تركيا في القدسالشرقية عبر وكالة الإغاثة التركية (تيكا) التي تعمل علي تعزيز وضع أنقرة في القدس بشكل عام والمسجد الأقصي بشكل خاص.