في "الدين والحياة" ..علامات حسن الخاتمة للرجل والمرآة محيط رشا محمد حسن الخاتمة هو أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الله سبحانه وتعالى والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة ، "وإنما الاعمال بخواتيمها" بهذه الكلمات بدأت الدكتورة عبلة الكحلاوى عميدة الدراسات الاسلامية فى جامعة الازهر سابقا برنامج "الدين والحياة" الذى يعرض على قناة الحياة الفضائية وتناولت من خلاله موضوع حسن الخاتمة وعلاماته. وقالت الكحلاوى " ان كل بيت له قصة وعبر وفى نهاية المطاتف سنقف بين يدى الله فى لمح البصر فاننا نزرع فى الدنيا ونحصد فى الاخرة ، الدنيا كل امتحانات وابتلاءات " ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله" قالوا: كيف يستعمله؟ قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته". واستدلت دكتورة عبلة بقصة واقعية بأن رجلا توفت زوجته وابنه عمره 7 سنوات وكان همه الوحيد بان يجمع فلوس ولم يكن ملتزم بدينه حتى كبر ابنه ودخل كلية طب الذى حفظ ابيه سورة يس ، وذهب الاب وابنه الى العمرة الا ان الابن توفى هناك ودفن بالسعودية وصلى ورءاه الملايين ، ورجع الاب الى مصر منكسرا بدون ابنه ، بدأ الاب يلتزم بصلاته وحفظ 8 أجزاء من القرآن الكريم وتبرع من امواله الى الجمعيات الخيرية ومستشفيات الاورام وكانت حسن خاتمته انه توفى بعد ابنه بتسع أشهر اثناء ادائه العمرة ودفن هناك بفضل دعائه الى جانب ابنه وصلى وراءه ايضا الملايين من الناس . علامات حسن الخاتمة علامة حسن الخاتمة تظهر للعبد عند احتضاره من رضا الله سبحانه وتعالى عنه وتنزل الملائكة عليه وتبشره بالجنة وفى قبره وعند بعثه من قبره ، قال الله سبحانه وتعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون). ومن العلامات : نطق بالشهادة عند الموت ، الموت برشح الجبين، أي أن يكون على جبينه عرق عند الموت، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (موت المؤمن بعرق الجبين) ، والموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ، والاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله، أو موته غازيا في سبيل الله، أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه، أو موته غرقاً، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد ،والموت بسبب الهدم . ومن علامات حسن الخاتمة الخاص بالنساء : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به، قال عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: (والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه. والموت بالحرق وذات الجنب ، والموت بداء السل، حيث أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شهادة.