أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير الفلسطيني أن الأجهزة الأمنية إعتقلت أكثر من مائة عنصر من أنصار وأعضاء حزب التحرير علي الحواجز التي نصبتها علي مداخل المدن وخاصة علي حواجز رام الله . وقد كانت السلطة نصبت الحواجز منذ الصباح علي مداخل كافة المدن وخاصة في رام الله في محاولة منها لمنع تدفق أنصار الحزب المتوجهين لحضور مسيرة حزب التحرير في ذكري هدم الخلافة. وأكد المكتب أن دوار المنارة والأماكن المحيطة به تحولت إلي ثكنة عسكرية وانتشرت قوات الأجهزة الأمنية بكثافة في وسط رام الله لمنع تسيير المسيرة. فيما أكد المكتب الإعلامي للحزب أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار في الهواء علي مدخل رام الله الجنوبي "مدخل عرابي" لإخافة الجموع المتوجهة لحضور المسيرة ومنعها من الوصول، والتي احتشدت علي المدخل المذكور، ورفعت الحشود الرايات وأطلقت الهتافات. وأشار المكتب إلي التخبط الذي صاحب تصرفات السلطة وقراراتها، خصوصا أن الأجهزة الأمنية كانت قد صرحت بأنها تلقت التعليمات من قيادة السلطة بالسماح بالمسيرة، بينما عادت مصادر في السلطة وتحدثت عن المنع .