تشهد مناطق شمال ووسط الضفة المحتلة تشديدات أمنية فلسطينية منذ ساعات الصباح، وذلك قبيل المسيرة المركزية لحزب التحرير فى رام الله والتى دعا لها عصر اليوم السبت. ونشرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عشرات الحواجز العسكرية على مفارق الطرق الرئيسية والفرعية من مدن شمال وجنوب الضفة باتجاه رام الله ، فيما حمل عناصر الأمن قوائم بأسماء مواطنين. وأفاد المكتب الإعلامى لحزب التحرير فى فلسطين بأن الأجهزة الأمنية نصبت الحواجز على مداخل ومخارج مدن الضفة الغربية، وتقوم بتفتيش السيارات وتنزل من تشتبه به أنه من حزب التحرير. قوائم تحملها وتواجدت على بعض الطرقات والحواجز دراجات نارية وسيارات كبيرة لحمل المحتجزين وقوات من مختلف الأجهزة الأمنية. وذكر حزب التحرير أن السلطة الفلسطينية تمنع عناصره من الوصول إلى رام الله لحضور مسيرة الحزب المزمع تسييرها بعد عصر اليوم من الجامع الكبير إلى دوار المنارة فى المدينة بمناسبة الذكرى التسعين لهدم الخلافة.واستهجن المكتب ما وصفه بالتصعيد غير المبرر من قبل السلطة، مؤكدا أنه كان قد استوفى الإجراءات اللازمة لتنظيم المسيرة حسب قانون السلطة.