يابنى لابد أن تكون قويا 00!؟ روحا وجسدا باعتبار أنك «صاحب رسالة» فى هذه الدار 000! لا تنظر إلى يابنى هكذا !؟ فأنا أدعوك معى أن نكون سويا والقارئين فى اعلى عليين مع الصديقين المحققين 000!؟ قال: لا أفهم قلت : بنى باختصار اى نكن مع الله ولله وبالله وفى هذا فليتنافس الكل 0000؟ قطعا انت تعجب من مزاحمتى لاهل الله الصالحين ، والعلماء العاملين وانبساطى بمجالسة الفقراء ، بنى نعم لقد وجدت معهم « الارتقاء الاخلاقى» اعرف انك لاتريد أن تسمع الآن باعتبار انك على عجل 00؟! وانا لا اريد ان اعطل حركتك ، أو أن أكون ثقيل 000 فأرجوك بحب استمع إلى فأنا احبك 000! وقد تفوت الفرصة وتفتقدنى باعتبار أن المحطة الأخيرة اقتربت000!!؟ ابتسم الابن 000 وقال طول العمر لك يا أبى وها قد جلست فقل ما تحب، وساسمع بقلبى وعقلى 000 حسنا يابطل 00 سأجلى لك امنيتى وانت معى ، وهى أن تصل القوة مداها بنيل درجة « الصديقين المحققين » فهذا شأن« الفرسان» وأراك عجبا من تلك الرتبة وتود معرفة أوسع 000؟! فتأمل بدقة معى لقول أحد اساتذتى العظام وهو الإمام المربى الشيخ ابوالحسن الشاذلى – رضى الله عنه – يقول : [ أربعة أشياء من حازها فهو من الصديقين المحققين ، ومن حاز منها ثلاثة فهو من الأولياء المقربين ، ومن حاز منها اثنين فهو من الشهداء الموقنين ، ومن حاز منها واحدة فهو من عباد الله الصالحين نظر إلى بشوق قائلا ما هن يا أبى : اولها : ===. الذكر وبساطه؛. الصبر وثمرته ؛. النور وثانيها: ====== التفكر وبساطه ؛ الصبر وثمرته ؛ العلم وثالثها : ====== الفقر مما سوى الله إلى الله وبساطه ؛ الشكر وثمرته ؛ المزيد منه ورابعها : ==== الحب وبساطه ؛ بغض الدنيا واهلها وثمرته ؛ الوصول بالمحبوب قال الابن: إذن الأمر « جد » ويحتاج اجتهاد قلت نعم لهذا يابنى