كما يقال 000!!! له تسريحة شعر ملفتة 000! ولحية عجيبة 000! وملابس أغرب 000! يعرفنى ,,, وحال تأمله متعجبا فاجأنى قائلا : لاتحكم على من الشكل ياباشا 000! فقلت إذن ماذا تعمل الآن بعد تخرجك من كلية العلوم0000؟ قال : أنا حاليا [ بكلية النانو تكنولوجي] ومعنى بالجديد فى هذا العلم00000!!! قلت : ماشاء الله ولكن هل لك أن تفهمنى ما انت عليه 0؟! قال بابتسامة : حرية شخصية تتلائم وشاب باحث 000! قلت : عظيم فهمت انك معنى بالبحث 000! قال : نعم قلت : هل هناك علاقة بين الشكل والمضمون 000؟! سكت وفهم ما أقصد ، صحيح هناك علاقة وانا حال التواجد بالكلية ارتدى احسن حلة وبما يتناسب وموطن العلم 000 قلت : ولما لايكون التزامك هذا ايضا حال تواجدك بالشارع 000!؟ قال : ممكن افكر فى هذا فى وقت ما 00!؟ بصراحة اعجبتنى افكار الشاب 0000!!!؟ ### ولكن ما ازعجنى هو انفصال القيم الأخلاقية الخاصة بنا عن مواطن أعمالنا ومعاملاتنا 0000!!!؟ وتلك هى الإشكالية 0000 فلاشك نحن لنا شخصية متميزة، وهوية خاصة ، مرجعيتها : دين ولغة وتاريخ 0 ومع العولمة المتسارعة والذكاء الاصطناعي والفوضى الخلاقة إياها ، بات التمسك بثوابتنا الأخلاقية المميزة لهويتنا ضرورة 0000! فنحن الآن ننطلق فى [ حالة مصرية جديدة ] تستهدف نهضة حقيقية فى كل المناحى الحياتية ، ونسلك فى هذا كل حديث من شأنه أن يأخذنا إلى الرقى والتقدم ، ويرتفع بنا إلى القوة والقيادة الحضارية المستحقة 0 ويقينا الوصول إلى هذه الرفعة الأخلاقية يستلزم بالقطع (شكل) و (مضمون)، يستلزم رجال أقوياء ، بستلزم همم عالية ، يستلزم طرح الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين كما قال الإمام على(كرم الله وجهه) يستلزم الثقة بالنفس ، يستلزم مذاكرة الحق لمعرفة رجاله ، يستلزم الادب فى كل وقت 000 باعتبار أن مقام الادب كما يقال هو: العمل بالحق والوقوف عند الحق 0 باعتبار أن هويتنا (أخلاقية) فنحن سادتى { اللبنة } التى بها تمام مكارم الأخلاق 0 لذا فالتزام الآداب فى كل وقت، باعتبار أن لكل حالة ادب ولكل مقام ادب ، ضرورة سلوكية حياتية0 و يابنى من لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال، ومن ضيع الآداب فهو بعيد من حيث يظن القرب ومردود من حيث يرجو القبول000! ويابنى حسن ادب الظاهر عنوان حسن ادب الباطن فانتبه 0000! ولك أن تبحث بضابط الشريعة ، وكشاف الخبير المعلم القدوة الاستاذ ، فيقينا سترشد 000! ولكن الأمر يحتاج إلى اجتهاد مع النفس التى غالبا تحول دون طريق الرشاد 000!!!؟ واعرف انك لن تقرأ ، وحتى هذا الحين، حين القراءة أرجوك واصل البحث بروح الهوية الوطنية ، الضابط الشريعة ،،،،،،،، فنحن يابنى ننتظر علمك وخلقك لمواصلة البنيان ، وحتى تصل لك حبى يابنى الباحث0000!؟