فأنا زبون دائم لديه 000! ومعرفتى قاصرة على أنه بائع جرائد000! فوجئت به امامى بلجنة انتخابات الرئاسة الفترة الأولى للرئيس السيسى، للإدلاء بصوته فاعحبت به أكثر 000! فقد لمست حبه للوطن واستقراره ، اليوم خرجت ولسان الحال باب خير يا فتاح000! ولا اعرف كيف يكون !؟ واين سيحدث ؟! ومتى سيقع 000!؟ لكن يقينى بنيتى أننى سأجد الباب 000!؟ وحال الخروج متوجها للعمل قيل لى: المواعيد (10) فإلى أين الآن ؟ معقول 00!!؟ قلت الى العمل فالعامل بالنيابة يأتى « مبكرا » لظروف ارتباطه بمواعيد (القطار)000! وأنا أحب أن استنشق هواء البكور ، واسعد بالهدؤ ومزيد « معرفة » معرفة قرب وفلاح 0000!؟ ولاننى أعرف[ البطل] المذكور يقوم مبكرا هو الآخر سيما وأنه قد ألحق عليه( محل المقلة) المجاور له كى يباشره فترة البكور0000! فقلت له : تقريبا يا احمد ستعتزل الجرائد وتكون باذن الله تعالى صاحب محل ابتسم لى دون تعقيب، فالوقت حال شراء (جريدة الأهرام) لايستغرق سوى ذلك 000! لانه بات يعطينى« ميزة محبة » وهى الإتيان إلى بالسيارة ، معفياإياى من النزول فشكرته قائلا: (أخشى أن تبوظ اخلاقى ، واكون لهؤلاء الذين يدعون العلية ويتعاملون بكبرياء فأضل السبيل ) ابتسم وقال: انا أحبك يا معالى المستشار واعرف انك لست كهؤلاء 000!؟ فشكرته على حبه ورأيه 000! ولأن اليوم 28 رمضان 1445 / 7 ابريل 2024 ولازال الوقت [ مبكر] والمدينة هادئة تماما والشوارع ممتعة والهواء نسماته عليلة ، وحالة الحب طاغية 000! أوقفت السيارة على غير عادة وتوجهت إليه قائلا له : سنأخذ سويا [ صورة ] رحب 000! وحال ذلك سألته ؟ أأنت متزوج يا أحمد ؟ قال : لا لم أرغب فى الوقوف على الأسباب ، خشية احراجه ، إلا أنه قال لى: (ظروف) فالوالد مريض ومقعد00000! ففهمت أنه قائم على رسالة عظيمة ، فقلت له: ابشر يابطل بإذن الله تعالى ستفرج وستتزوج وستنال الفرح كله فى الدنيا والآخرة0000؟ نظر إلى بابتسامة« رضا» قلت له : نعم [ستفوز ] بإذن الله تعالى000! فأنت بكدك ومثابرتك وصبرك واجتهادك فى معاونة الأسرة وكفايتها ستصل إلى هذا النجاح000 فانت نموذج لبطل عظيم شاب مكافح شاب يعمل لكفاية نفسه واسرته، بشرف وأمانة وحتما يابنى ستنال «الجائزة »000! ولعلك الآن فيها أيها البطل فما قيامك لصلاة الفجر إلا سعادة وما عملك بعد صلاة الفجر إلا عبادة وما رضاك بما تقوم به قناعة إلا بشرى بترقى اخلاقى000! أيها البطل استأذن بأن ارفق صورتنا معا لأتشرف بك نموذجا رائعا للشاب المكافح ، وانت بحق تستحق الإشادة أيها البطل الإبن أحمد 000!؟