القدر يحوى أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل. العائدون قنابل جرثومية وغازية سامة إنها أسلحة الدمار الشامل التى تنتشر وتتوغل بعد ان تسلحت بعقيدة الإرهاب الأسود (حروب الجيل الرابع ).. دعوة المسلمين بفرقهم ليقاتلوا بعضهم البعض من مأثورات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون لنجد الآن فى تصريحات جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى بان سوريا أصبحت تعج بفرق المتقاتلين من الامريكيين والأوروبيين ، وفصائل متعددة يطلق عليهم المجاهدون - الاسم المرادف للارهابى المصنع فى افغانستان - إبان الاحتلال السوفيتى معرباً عن مخاوفه من تكرار احداث 11 سبتمبر الأشهر إرهابا على الارض الامريكية .. إنهم العائدون فهل ياترى سيسمح للقانون الامريكى فى مكافحة الإرهاب والمرتبط بأيديولوجيات القاعدة بأن يفعل؟! . الآن المصريون المقاتلون فى سوريا وخلاياهم الإرهابية المأمورة من زعيم القاعدة (ايمن الظواهرى)وبتنسيق كامل مع جماعة الإخوان الإرهابية ومرشدها التى تتغلغل (داعش)، ومن مندوبها على كرسى الرئاسة بزرع خلاياهم على أرض سيناء لترصد الأجهزة الأمنية المصرية المعلومات التى تكشف عن التورط والتنسيق الذى يصل إلى حد الخيانة العظمى، بالتآمر على مصر واستقرارها من خلال التحرك على الأرض للعمق بتوجيهات الظواهرى المعلنة والمشفرة والاجتماعات المسجلة للتنظيم الدولى الارهابى لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية المتنوعة فى أنحاء الاراضى المصرية مستهدفين منشآت عسكرية وشرطية ودينية وتعليمية واقتصادية ومواقع الإنتاج الحيوية والسياحة وبعض من سفارات الدول الأوروبية ، والعمل على التدعيم اللوجيستى المالى وتنويع مصادر السلاح والدعم البشرى من مدخلاته (تركيا – حماس - قطر - السودان - تونس - ليبيا ) مع التركيز على انطلاق ما يدعى الجيش الحر من الاراضى الليبية بعد أن حل عليها الخراب بالانقسام وانتعاش تجارة السلاح تنسيقاً دولياً ارهابياً لانتهاك حرمة الشعوب والأوطان (للحديث بقية ) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم