تشهد وزارة الأوقاف ظاهرة غريبة تنفرد بها عن باقى الوزارات، حيث يعمل بها ما يقارب من 15 ألف عامل يبحثون عن التثبيت منهم 11 ألفا يعملون بنظام الأجر مقابل العمل أمضوا سنوات طويلة بأجر زهيد ولم يتثبتوا ومنهم من يقارب سنة الإحالة إلى المعاش، حيث تعانى الوزارة أزمات من جراء اعتصام العديد من هؤلاء بحثا عن التثبيت كان آخرها ظهر الخميس الماضى مع تجهيزات من جانب العمال بالاعتصام هذا الأسبوع. من جانبه، أكد الشحات على عوض عامل بمسجد العزيز التابع بإدارة مدينة نصر، أنه يعمل منذ صدر له القرار رقم 151 لعام 2000 وحتى الآن يتقاضى مبلغ 97 جنيها مقابل عمل ولم يثبت. محمد إبراهيم عبده خليفة عامل بإدارة أوقاف حلوان، أكد أنه عين بالقرار رقم"1" لعام 1998 وحصل على حوافز وراتب شهرى بكامل البدلات ثم تم استبداله بآخر وتم تخفيض مرتبه ونقله إلى بند عامل مقابل أجر، نفس حال سعد عطا الذى عين بالقرار رقم "3" لنفس السنة وتم نقله من عامل مثبت إلى نظام الأجر مقابل عمل بعد حصوله كافة الحقوق ليتقاضى 97 جنيها، نفس الحال مع العامل فراج سعد عطا من الشرقية ويعمل بأوقاف القاهرة. على الجانب الآخر، يعانى مجموعة أخرى تصل أعدادها إلى 4 آلاف عامل منهم 1200 فى مديرية الجيزة تم تعينهم وتثبيتهم وإعطائهم جميع مستحقاتهم مع منعهم استخراج بطاقات شخصية وصحية بمسمى وظيفى "عامل بالأوقاف"، حيث أكد صبرى شحاتة محمد، أنه عين بالقرار "135" لعام 2010 بمديرية الجيزة ويحصل على كافة حقوقه المالية مع رفض أن يكتب صفته الوظيفية فى البطاقة لتشكيك الوزارة فى صحة تعينهم.
